عاممقالات

أدب نجيب محفوظ في عيون الصين

كتبت/هبه سلطان

أستطاع الأديب نجيب محفوظ أن يصل من خلال روايته من المحلية إلي العالمية
فقد أهتم الكثير من دراسي الأدب العالمي بروايات نجيب محفوظ
خاصة العلماء والدارسين الصينيين فقد بلغ ما ترجم من أعمال نجيب محفوظ إلي اللغة الصينية ما يقرب من ثلث ابداعته.
فمنذ منتصف الخمسينيات أهتم الصينيون بأدب محفوظ وبدأت ترجمة رواياته إلي اللغة الصينية في أوائل الثمانينات أي قبل حصوله على جائزة نوبل للآداب وكانت أول أعماله المترجمه عبارة عن قصتين قصيرتين هما(الورقة المهلكة)و(يقظة المومياء)من ضمن مجموعته القصصية همس الجنون.
في عام ١٩٨١ ترجمت ونشرت رواية الكرنك باللغة الصينية وأيضا قصة الجبار من ضمن مجموعته القصصية دنيا الله.
في عام ١٩٨٣ترجمت رواية اللص والكلاب إلي الصينية وترجمت أيضا قصة قصيرة بعنوان تحقيق ضمن مجموعته القصصية الجريمة.
في عام ١٩٨٤ ترجمت إلي اللغة الصينية روايتان من أهم روايات نجيب محفوظ وهما ملحمة الحرافيش وثرثرة فوق النيل.وفي عام ١٩٨٥ ترجمت رواية زقاق المدق.
في عام ١٩٨٦ ترجمت رواية أعتبرها النقاد ودراسي الأدب نقله في عالم الرواية العربية إلي الصينية وهي الثلاثية الشهيرة بين القصرين-قصر الشوق-السكرية.وترجمت أيضا رواية عبث الأقدار وكانت النسخة المترجمة باسم الوصية الأخيرة.
أعمال نجيب محفوظ التي ترجمت إلى اللغة الصينية بعد فوزه بجائزة نوبل للآداب في عام ١٩٨٩ ترجمت إلي اللغة الصينية روايتان لنجيب محفوظ إحداهما تاريخية وهي رادوبيس ونشرت تحت اسم المومس والفرعون وأخري اجتماعية وهي بداية ونهاية.
في عام ١٩٩٠ ترجمت رواية اولاد حارتنا إلي الصينية ونشرت تحت اسم حلم الأجيال وفي عام ١٩٩١ أعيد ترجمتها مرة أخرى ونشرت تحت اسم روح الشارع.
وقد صنفت على أنها من روائع الأدب الأجنبي المثير للجدل.
وتوالت الترجمات في التسعينيات ففي عام ١٩٩٢ ترجمت رواية كفاح طيبة وعام ١٩٩٣ ترجمت المجموعة القصصية دنيا الله.
وفي عام ٢٠٠١ ترجمت رواية أصداء السيرة الذاتية.
في عام ١٩٨٦ عقدت الجمعية الصينية للأدب العربي اجتماعها السنوي ونقشت أعمال نجيب محفوظ الأدبيه وتنبا في هذا الاجتماع حصول محفوظ علي جائزة نوبل للآداب وبالفعل بعد سنتين من التنبؤ يحصل نجيب محفوظ علي الجائزة.
وهذا أن دل فهو يدل على إهتمام العالم بأسره بروايات محفوظ وقوة تأثير أسلوبه خاصة في المجتمع الصيني فكان له دورا كبيرا في صناعة الثقافة الصينية.

رئيس قسم الأدب والشعر علا السنجري

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock