حياة الفنانينعام

“سحر عباس” كلمه إعلامى اصبحت تكتب عن كل شخص وزوجى هو الذى اعطانى الثقة و الأمان كى استمر بمبادئى

حوار مها نور

الإعلامية الجميلة “سحر عباس” هي كبير المذيعين بالتليفزيون المصرى ومقدمة برامج “استوديو الفن” و”حوار مع الكبار” “العيون الساهرة”وغيرهم على “قناة القاهرة” الثالثة سابقاً، تدربت الإعلامية القديرة على أيدى إعلامين كبار مثل الراحل مدحت زكى وعائشة البحراوى ومحمود سلطان وحسن أحمد حسن وعادل المصرى والإعلامية الكبيرة فريدة الزمر 

قدمت العديد من البرامج المهمة في تاريخ التليفزيون المصري، وحصلت على العديد من الدورات فى مجال الإعلام 
إقتربت “مجلة سحر الحياة” منها لتحاورها وتفتح لنا ولكل جمهورها قلبها وسألناها 

،حديثنا عن رحلة دخولك لمجال الإعلام ؟وهل كان حلم منذ الصغر ام جاء بالصدفة؟

دخلت مجال الإعلام عندما تم الاعلان عن قبول دفعه جديدة من المذيعات تقدمت للامتحان و كانت الإمتحانات على مدار ٨ شهور تصفيات دخلها الاف و نجحنا ١٣مذيع و مذيعه




،متي اصبح الحلم حقيقة وكيف؟
لم يكن حلم عمرى من الطفوله لانه كان حلم صعب التفكير فيها الىان رات القديره ساميه صادق رحمها الله شقيقتى الصغرى التى كانت طالبه فى كليه طب حينذاك و طلبت منها ان تكون مذيعه و تدخل الاختبارات لكنهااعتذرت و قالت لها اختى طالبه فى اكاديميه السادات (عنى) من الممكن ان تعمل مذيعه و كانت الإمتحانات و فى هذه الفتره اصبح حلم عمرى ان أكون مذيعه و تمسكت بحلمى بشده ،دخلت لفتره معده فى القناه الثالثه إلى ان جاء موعد الأمتحانات و اعتقد انى كنت سعيده الحظ ان يتحقق الحلم الذى ظل يراودنى ل٣ سنوات تقريبا كانت اللجنه تضم كبار الإعلامين امثال الأساتذه
انيس منصور،أحمد سمير،سهير الاتربى ،و اسماء اخرى لامعه كثيره

،هل قابلتك صعوبات ومحاذير في مسيرتك الإعلامية منعتك من طرح ارأئك علي الشاشة الفضية؟

لا ابداً لم اقابل اى صعوبات سوى كونى أم و زوجه و مذيعه لها طبيعه عمل معين تحتاج لراحه وجهه و صفاء ذهن و ان تكون متطلعه بصوره دائمه على كل المستجدات المطروحه على الساحه 






طبيعى كان فى محاذير بس موخراً علمنا ان هذه المحاذير قد تكون للصالح العام بالطبع لم يطلق لنا اليد للتعبير بحريه كما يحدث مع الفضائيات و هناك مواضيع ممنوع طرحها على شاشه ماسبيرو امثال الجن و العفاريت و الفضائح التى تزود نسب مشاهده الفضائيات و لكنها اسس و قواعد كانت و مازالت تثرى شاشه ماسبيرو و تجعل لها سمه محترمه نفتقدها فى الفضائيات التى لها نظره تجاريه بحته




،من خلال فترة عملك في التليفزيون هل واجهتي حروب داخل الوسط الإعلامي؟

طبعا كان هناك كثير من الحروب الضاريه و الشرسه و لكنى دائما ابدا لم اتعود على الظلم او شعارى و إيمانى ان من يتق الله يجعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لا يحتسب و لذا نصرنى رب العباد على كل من تجبر علي و ظلمنى او حاول يأخد حقوقى و لم ينصر على احد ابداً طوال مشوارى مع انى كنت اتعرض لمؤامرات عجيبه بجانب مسؤوليه الأبناء بالعكس كتت ازداد صلابه و احمد ربى




،من خلال مسيرتك العملية هل تعاملتي مع موهبتك الإعلامية بذكاء؟
اكيد تعاملت بالذكاء الإعلامى بمعنى اننى لا اقف مكانى بالعكس اطور من شكلى و فكرى و برامجى بصف دائمه تقريباً كل اسبوع نعمل جديد فى البرامج
،الإعلامية سحر عباس قومتي بتقديم جميع أنواع البرامج سواء سياسية، اجتماعية،ثقافية ،فنية ومسابقات فما هو الأحب والأقرب لقلبك من كل هذا التنوع الفريد؟

بالفعل قدمت كل انواع البرامج كنت أول من قدم برنامج فوازير يومى كنت بروح و ارجع يومياً من ماسبيرو إلى مصر الجديده كما اننا كنا اول قناة نقدم الكاميرا الخفيه بمذيعات جدد و كانت حلقات رائعة ،احب البرامج التى تقدم خدمه للمواطن بأى صوره و أي شكل حتى لو معلومه مفيده طالما البرنامج نجح



،ما الذي يشغل الإعلامية الكبيرة سحر عباس علي الساحة الإعلامية وتتمني أن يتغير؟

قله الإمكانيات و عدم إيمان المسؤولين بأهميه الإعلام الوطنى متمثلا فى إتحاد الأذاعه و التلفزيون بقطاعاته المختلفه متضمننا قطاع الإنتاج و صوت القاهره لمواجهه الهجمه الشرسه من الفكر و الثقافه الوارده من الغرب كذا العشوائيات


،لفظ إعلامي أصبح متداول بشكل كبير لمن يستحق و لا يستحق الأن فما رأيك من ذلك؟
اعتقد ان كلمه إعلامى اصبحت تكتب عن كل شخص و اصبحت مهنه الإعلامى مهنه من لا مهنه له للأسف يجب ان نتوقف عن هذه المهذله ويكون للدوله تدخل حتى تعود للمهنه رقيها السابق و بما اننا معنين عن تهذيب العقول لذا وجب اعطاء كل ذى حق حقه و كل ذى قدر قدره


كيف اثقلتي فكرك في عملك كامذيعة؟


حصلت على العديد من الدورات و الدراسات المتخصصه من معهد الإذاعه و  التلفزيون و اهمهم على الأطلاق دوره من  الاذاعه البريطانيهBBCو دوره تنميه المهارات السياسيه للمرأة من المجلس القومى للمرأة و هذا كان استعدادا لخوضى الانتخابات المحليه فى فتره من الفترات و  شهاده من وزاره الدفاع متمثله فى اكاديميه ناصر العليا فى دوره تثقيفيه للإعلامين و المحررين العسكريين و دوره TOTتدريب المتتدربين  كما اننى المنسق العام لحزكه رائدات و رواد المستقبل و مساعد رئيس نادى لوينز السفراء الدوليينو محاضر بالعديد من الكليات و الاكاديميات الإعلاميه


،من أكثر شخص دعمك وساندك في حياتك الشخصية والمهنية ؟
اكثر الشخصيات التى تعمدنى و لها دور كبير فى مجالى أبى رحمه الله فقد كان أب و حبيب و صديق و مرجعى فى كل أمور حياتى و كنت اتحدث معه كثيراً و اؤمن برأيه و نقده ،أمى شفاها الله و عفاها كانت سندى و معينى فتولت مسؤليه بناتى فى بدايه مشوارى

و كذا ابنائى و إلى وقت قريب جداً اهم طقوسي قبل و بعد الهواء الإتصال بأمى لرؤيتى على الشاشه و كانت تسعد جداً هاكذا اول اتصال بعد الهوا يكون لأمى و كان رايها و نقدها لازع و مفيد هاكذا اطرائها كان محبب لقلبى و احزن جداً لانها مريضه و فى حاله لا تسمح لها بمتابعتى الأن اما زوجى فهو الذى اعطانى الثقه و الامان كى استمر بمبادئى

ولا اقدم اى تنازلات فى الأفكار و العمل و كان و مازال ينتقدنى بموضوعيه و قسوه بحكم عمله العسكرى كان غير مومن بالعمل الإعلامى فى البدايه لكنه يعجب بنوعيه البرامج التى اقدمها و يشجعنى على تطويرها كما انه يتولى عند اللزوم التعامل مع الأبناء

،ياتري لكِ طقوس معينة قبل دخول اي تسجيل لبرامجك؟
ايوه ليا طقوس اهتم بمكياجى و ملابسى لان هذا سيجعلنى مرتاحه نفسيا و احاور الضيف قبل الهواء للتعرف على نقاط ضعفه و قوته و قبل الهواء مباشره اهتم بقراءه ايات من الذكر الحكيم و اطلب من ربى ان افيد المشاهد و يكون عملى فى غير مفسده

،ما هي اكثر الحوارات التي تعتزي بها وتعتقدي انها بصمة في تاريخ الإعلامية سحر عباس؟

اعتز جداً بحوارى مع عديد من المسؤولين و الوزراء و من الحوارات التى لا نتسي لا انسي حواراتى مع الفاضله دكتوره جيهان السادات د زويل د مجدى يعقوب د مصطفى السيد


،ماذا عن رأيك في الإعلام المرئي الجديد وما يطرحه مع كثرة القنوات الخاصة؟

هو إعلام مضل و له نظره تجاريه بحته هذا الفكر طبعا لا يعمم لكنى احس بذهول و صدمه عند رويه مذيعه تراقص ضيفا احزن عند سماع الفنانين فى حوارهم مع المشاهد و ما يحاولوا تصديره من خلال البرامج لكن هذا لن يغير من الوضع شىء و نتمنى ان يرفع الله الغمه عن الإعلام و ان يحس القائمين على هذا النوع من الإعلام بمدى الجرم و المفسده فى حق الشباب و الوطن بالمقابل

،فكرتي تتجهي للإعلام الخاص بعيداَ عن التليفزيون المصري ؟
اطلاقا لم افكر لأن ما اقدمه لا يناسب الإعلام الذى يسود الأن و بعض القنوات الخاصه ممكن ان تقبل هذه النوعيه لكننى اتسائل ما الاضافه ؟ كلها زر ريموت و طالما المشاهد يرانى فى قناتى ما الذى يضيف لى فى قنوات آخرى قد تكون الامكانيات اكبرو تجعل الرساله تصل اسهل للمشاهد لكنى ادعو ان نرى اعلامنا الوطنى بهذه الإمكانيات و هذه الأستوديهات الفسيحه و الديكورات و الكاميرات الحديثه و اكتفى ان اكون ضيفه فى بعض البرامج

،إذا عرض عليكي وزارة الإعلام ما هو اول قرار سوف تتخذيه؟

اول قرار هو الإستفاده الحقيقيه من كوادر ماسبيرو البشريه و السعى لوجود امكانيات تساعدهم فى عملهم



،هل تقبلي ان تكتب الصحافة عن حياتك الشخصيه ام هي خط أحمر؟
لم و لن تجد الصحافه تجاوز من اى نوع فى حياتى الشخصيه.

،هل الزواج من ضابط حياتة كلها تتمتع بالانضباط والأوامر أثر عليكِ بالسلب ام الايجاب؟
السلب و الإيجاب فى ان واحد فقد ارتبطنا فور تخرجى من مدرسه راهبات انجليزيه بقياده انجليزيه كان الالتزام و الجديه من اهم اسسها و مبادئها كنت لا انوى العمل و لكنه ساعدنى فى كليتى و بيان فضل العمل ليا هو علمنى قدسيه العمل و كيفيه التركيز فيه لانه كان يعشق عمله و يعطى له اولويه اولى، و تولى مناصب فى صغره كانت تتطلب تواجده بصفه شبه دائمه فى عمله و هذا كان له شق سلبى انى تحملت المسووليه كامله للبيت و الأولاد بالأضافه لعملى و معانته و متطلباته لان العمل الإعلامى يحتاج للدراسه المستمره و صفاء الذهن الذى يوثر على الوجهه.


،تعتقدي أن الزواج والابناء سبب في تعطيل احلام الإعلامية الجميلة سحر عباس؟

طبعاً اثر عليا دخلنا المجال الإعلامى فى سن صغيره كنا مجموعه صغيره اللى عندنا اولاد كنت افضل مصلحتهم و اولوياتهم على احلامى و طموحاتى الإعلاميه كنت ارفض العمل فى فتره امتحانتهم و كنت اعانى و أنا ابعد عن تحقيق احلامى المهنيه فى حين ان جميع الزميلات كانت تعمل بكامل طاقتهن و لكنى كنت اتناسى كل ذلك مع نجاحتهم خصوصا ان الفرق بين ابنائى كان كبير،اول مافكرت اركز فى عملى و بنتى الكبيره تمت ١٢ سنه و الغيره ١٠ سنوات حسيت ان ممكن يعتمدوا على انفسهم و الحياه تبقى اسهل رزقنى ربى باولادى الولاد و توفى والدى و حزنا عليه بشده و احسست ان المسؤوليه اصبحت ثقيله جداً عليا و لكن ربنا ادانى كل حاجه فى ميعاده اللى عارف انه يناسبنى.



،ممكن تفكري في يوم تعتزلي المجال الاعلامي وتتجهي لمجال اخر؟

لا طبعاً…..



اتمنى الا اضطر ان اعتزل لان العمل الإعلامى متعه و إدمان




،ماذا عن شعورك يوم زفاف بناتك دكتورة بسنت ونورهان؟

شعور لا يوصف كنت سعيده جداً عند زواح بناتى دكتوره بسنت و دكتوره نورهان كنت سعيده انهم اتجوزوا فى سن صغيره و ربنا انعم عليهم بازواج يتقوا ربنا فيهم و اتمنى ان ربنا يفرح كل البنات



،احفادك ماذا عن يومك معاهم؟

عندى حمزه أول العنقود و لى لى و سليم و عمرو هو يوم كله دوشه و صريخ و تعب هههههههه




،ماذا موقع كلمة الندم في حياتك؟ وما اكثر شئ ندمتي عليه؟

لم يتضمن قاموس حياتى كلمه الندم فلم اخذ قرار ندمت عليه و بالمناسبه لم اختار اى شىء فى حياتى بل اختار لى ربنا كل حاجه فى حياتى يعنى لم اخطط للزواج المبكرو لم اخطط لوجود اطفال سريعا و كذا الدراسه و العمل بس بحس انه بتوفيق ربنا الحياه تسير




،وقت الحزن والألم من الذي تسمحي له أن يقترب منكِ ويمسح دموعك؟

لا احد على الإطلاق اعتزل الجميع عند الحزن و المود المقلوب حتى التليفونات مش بحب ازعل حد و ادوشه بمشاكلى بحس ان ربنا بيخلينى ملجاء للكثيرين لكن لو فى حد ممكن احكى له بلا قيود هى شقيقتى دكتوره إيمان عباس و بعض صديقات الدراسه



،تخيلي أنكِ ذهبتي في ألة الزمن لعصر من عصور الماضي من هي الشخصيه التي تحبي أن تحتل روحها جسدك؟ ولماذا؟
اعتقد انى راضيه بنفسى كده و لو اتمنيت انى ارجع اله الزمان اخليها تقف قبل وفاه والدى رحمه الله و لا تتحرك للحظه لان شده معاناتى و المى فى فراق الأب و الحبيب و الصديق إلى الأن

،من هو الشخص الذي تتمني أن تهدي إليه نجاحك ؟

أبى فى قبره و أمى و زوجى اهدى لهم اى نجاح او نتيجه وصلت لها كلهم بيفخروا باى نجاح و تمييز او اطراء اصل له



،ما هي نصيحتك لشباب الإعلاميين ؟
انصح شباب الإعلامين بالصبر و الإيمان برسالتهم و ان اقصر طريق للوصول لقلب و عقل المشاهد الإحترام و ان يكون الاعلامى صاحب مبدا و مومن بان دوره ليس بهلوان فى سيرك بل دوره تنوير العقول



اي التكريمات تعتزي بها ؟

الكثير التكريمات من وزاره الداخليه اتحاد الاعلامين الافارقه و العديد من الموسسات التعليميه متمثله فى العديد من الجامعات و المدارس و الاكاديميات و المنظمات الدوليه

،هل تمنيني أن يسألك من يحاورك سؤال ولم يُسأل حتي الأن؟

دعينى استاذه مها احيييك على اسألتك الواعيه و المحترمه و اعتقد انك لم تتركى بالفعل اى سؤال لم تتطرقى اليه بمهنيه و موضوعيه و فى نهايه لقائى لو ليا امنيه فى العام الجديد ان تعود أمى لسابق عهدها و صحتها و يمنحنا الله القدره على برها و ان ربنا يفرحنى باولادى و ان الإعلام يعود كسابق عهده فى الرياده و التمييز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock