عاممقالات

خطابات لا أنوى أرسالها


بقلم : لميا مصطفي
في وقت مبكّر من الصباح صرت أمشى علي شاطئ البحر باحثه عن مكان اختبئ به أستريح فيه، و اخرج ما بداخلي من ذكريات وطموح وعمر فات وأوجاع وأمنيات أخرجها للبحر يحملها عنى كى استريح منها،وأبقي بداخلي بعض الذكريات الجميلة ،بعض المرح، بعض الإبتسامات علي حب اتمناه ، وأنا أسير مع اصدقائى في طريق المدرسه نضحك علي أي شيئ ،نحتمي ببعضنا ولا نعلم عن الدنيا أي شيئ، سوى أننا سنتقابل غدا ونحذر بَعضُنَا بعدم التأخير .
وأسير في. نفس الشارع ويتطاير شعرى وانا فرحه به لأنه كااااان كل اهتماماتى، يجب أن يكون ناعما عندما التفت يجب أن يلتف ويتطاير مع حركتى. 
استنشق رائحة البحر وانتقى الأصداف أرميها للبحر وأرمى معها بعض من أوجاعي لأناس خذلونى أو لعل مشاعرهم كانت كاذبه وودت أن أبادلهم نفس الزيف والرياء لكن مشاعرى لها وجه واحد ،احببتهم ؟ نعم غدرو بي وليس عندي شيء افعله.
وهواء البحر يملئ صدري اخرج حزنى علي طموح تهاونت فيه وأحاول أن أستمد بعض قواى من قوة موج البحر حتي أستطيع تكملة طريقي ببعض النجاحات، ببعض احلام.لا أنوى أن أبوح بأدق خطاباتى سيقولون عنى قد جننت ،وبعضهم يحاول أثنائى عما أريد إليّ متى ؟لا اعرف حقا
هل النفس البشرية المدمره تبنى معها بشر آخرين ،ويتغير شكل الطريق ويختفي البحر حيث طريق ضيق ألمح فيه ظلال حب  بعيد ،ياااااه بعدنا لدرجة أننا نسينا ونحن صغار ماذا كنّا نحب،وبماذا كنّا نفكر مشوار طويل قد مشينا ،خطابات كثيره كتبناها أرسلنا منه جزء والباقي يظل لا أنوى إرسالها .لكن خطاب ، اجمل ما فيه أنه يحتوى على أمل،إصرار فلن أتوقف فاللحظات القاسية ستصبح جميله ومهمه أرويها في قصة نجاحى وسأير ثانية علي نفس الشاطئ منتشيه بنفسى، ولكن تلك المره سأضحك مع كل موجة بحر تحاول أن تلحق بي.
وأحاول ألا يهمنى البعد، سنلتقي يوما كما جمعتنا الحياه صدفه،ستظل عشقي الذي يمزقني وهم لا يشعرون.أخر خطاباتي أقول لك بكل جنونى وهدوئى … ..سأكتفي بك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock