أدم وحواءعاممقالات

العصبية القبلية

العصبية القبلية

العصبية هي انتماء الشخص إلى شيء ما بقوة مثل الوطن، الدين، الجنس، ودائما المتعصب يرى الأشياء بعين واحدة فلا يرى ما حوله ، يرى فقط ما يريد أن يراه.

أشكال العصبية

للعصبية أشكال كثيرة منها العصبية الفكرية، العصبية الدينية ، العصبية العرقية ، العصبية الطائفية ،لكن يظل أخطر أنواع العصبية هي العصبية القبلية لما نتج عنها من صراعات، وحروب، وخلافات تؤدى إلى قطع صلة الأرحام، وحروب دموية لسنوات طويلة مما يؤدي الى الخراب المؤكد.

العصبية القبلية


العصبية القبلية

العصبية القبلية هى انتماء الفرد لقبيلته أو عشيرته أو عائلته،والتفاخر بالانساب،والدفاع عنها بكل قوة ومناصرتها على حسب الآخر،والعصبية القبلية مازالت موجودة حتى وقتنا الحالي فى الأماكن ذات الطبيعة البدوية،فكل قبيلة فى الاماكن البدوية تعتبر نفسها كيان قائم بذاته يجب حمايته بشتى الطرق،وتعتبر التعدى عليها أو على أى من ممتلكاتها تعدى على المكان نفسه الذى تقيم فيه القبيلة،وعلى الرغم من زحف التمدن إلا أنه مازال فكر العصبية القبلية مسيطر على عقول الكثير من الناس.


العصبية القبلية

إقرأ أيضا

أخطار العصبية القبلية

للعصبية القبلية العديد من الأخطار على المجتمع، فقد تؤدى العصبية القبلية إلى كثرة الخلافات والانقسامات والتى تؤدى
فى النهاية إلى انتشار الفتن وانهيارالمجتمع ككل،كما أنها تؤدى إلى إنتشار الظلم لأن العصبية القبلية تعنى المناصرة دون وزن للأمور أو المواقف أو استخدام العقل وبالتالى عدم إقامة العدل ونصرته.
التفاخر بالانساب والاحساب يؤدي إلى نظرة التعالي والتكبر مما يساعد على نشر بذرة الكراهية والنبذ والعنف في المجتمع.
العصبية القبلية

إقرأ المزيد

موقف الإسلام من العصبية القبلية

نهى الإسلام عن العصبية القبلية، وحذر منها، واعتبرها من الأمور الجاهلية ، التي توارثتها الأجيال وهى عادة سيئة لما لها من آثار سلبية على المجتمع، كما ظهر في الشعر الجاهلي مدى سيطرة فكر العصبية القبلية، وقد حرم الإسلام إلغاء العقل والسير وراء أهواء القبيلة، كما دعا الإسلام إلى العدالة الاجتماعية وهى على العكس تماما من فكرة العصبية القبلية، فقد حرم القتل والعنف بين الناس أيا كان أسبابه، وحرم تفشى الظلم بين الناس، وعدم إقامة العدل، وحرم أيضا التفاخر بين الناس فكلمة”أنا فلان ابن فلان” تعني الغرور والكبرياء تؤدي إلى انهيار الحياة الإجتماعية، واختلال المنظومة الاجتماعية ككل، فكل خلق لما يسر له، لذلك علينا أن نترك الأفكار الهادمة ،ونتمسك بالأفكار الصحيحة التى ترفع وتبني ،ولا تهدم أو تسقط أوطان أو مجتمعات بأكملها.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock