أخبار وفنعام

ولأن سوريا في قلوب أبنائها.. نادين خوري تهدي تكريمها عن مسيرتها الفنية لبلادها الحبيبة

ولأن سوريا في قلوب أبنائها.. نادين خوري تهدي تكريمها عن مسيرتها الفنية لبلادها الحبيبة

كتبت ريما السعد


إيماناً منها بأرضها التي نشأت وترعرعت في أحضانها، وأن تلك الأرض هي التي علمتها أن الفن لا يعترف بالفردية إنما يؤمن بروح التعاون والجماعة أهدت الفنانة السورية نادين خوري نجاحها وتكريمها لسوريا الحبيبة، حيث كرّمتها شركة M.C الدولية في لبنان السبت الماضي عن مجمل أعمالها ومسيرتها الفنية العريقة في حفلها الذي أقيم للإعلان عن نتائج التصويت الذي جرى عبر موقع الشركة لتقديم جوائز التقدير والتميز لعام 2017 في المجالات الاقتصادية والطبية والإعلامية والجمالية والفنية والموسيقية.


ولأن سوريا في قلوب أبنائها.. نادين خوري تهدي تكريمها عن مسيرتها الفنية لبلادها الحبيبة

إقرأ أيضا 

ومن جانبها توجهت نادين خوري بالشكر إلى الدكتور فادي الشبل القائم على فعالية التكريم، معربةً عن سعادتها بالتكريم في لبنان، خاصة أنه يتضمن احتفاء بالناجحين في مختلف المجالات الحياتية، وليس الفنية فقط، ومعتبرة أنها كُرّمت في لبنان منذ بداية التسعينيات عندما عملت مع المخرج الراحل انطوان ريمي في مسلسل “الكوخ القديم”، حيث تعرفت على روح التعاون الراقية مع الفنانين اللبنانين، وكذلك بتعاونها في فيلم “محبس” مع المخرجة صوفي بطرس، مضيفة أن التعاون المبني على المحبة الصادقة هو مفتاح النجاح.

وعلى صعيد أخر وبعد تقديم تحيتها لوطنها سورية أكدت القديرة خوري أنه أثناء الازمة التي مرت على سورية، تعلمت أن الدراما هي أحد أهم الأسلحة التي يمكن خلالها السعي إلى الحياة، لذلك لم تنقطع الدراما السورية خلال أعوام الأزمة، وإنما واصلت تقديم أعمالها للجمهور العربي.

وشددت على أنه كان يتوجب ألا نكون منقطعين أو منعزلين عن التكنولولجيا وتقدمها، فعلينا بالمقابل ألا نكون تاركين لثقافتنا وهويتنا وحضارتنا وإنسانيتنا، لتهدي في ختام كلمتها تكريمها لوطنها سوريا.

وعن إطلالة خوري في الحفل فكما اعتاد جمهورها على الإنبهار بطلتها الساحرة حي ظهرت بإطلالة كلاسيكية وملكية باللون الأسود، وبشعر مرفوع اعتادها جمهورها به من خلال سعيها إلى الابتعاد عن الإطلالات غير المناسبة، وبماكياج بسيط يضفي على جمالها رونقاً خاصاً بفنانة مثلها.


ولأن سوريا في قلوب أبنائها.. نادين خوري تهدي تكريمها عن مسيرتها الفنية لبلادها الحبيبة


إقرأ المزيد معنا


ومن الجدير بالذكر أن الفنانة السورية القديرة نادين خوري تمتلك مسيرة فنية حافلة وعريقة، بدأتها في فيلم “حبيبتي ياحب التوت” في العام 1978، وتبعه العديد من الأفلام السينمائية، كما قدمت أكثر من 150 عملا تلفزيونيا، إضافة إلى أعمال مسرحية. وحصدت خلال مسيرتها الفنية العديد من الجوائز والتكريمات في سوريا والعالم العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock