أدم وحواءعام

تربية الأولاد المراهقين

تربية الأولاد المراهقين


بقلم: حنين عوض

أن من أصعب الأشياء في الأمومة هى التربية حيث يتعب الأب والأم كثيرا فى تربية ابنائهم ولكن دائما ما يقابلهم الكثير من الصعوبات فى مرحلة المراهقة حيث يتمرد الطفل على والديه فى كثير من الأحيان ويريد أن يصبح كما يقول الناس دائما رجلا يعتمد عليه ويتحمل مسؤليه نفسه فقط ولكن هناك من يفعل ذلك بشكل خاطئ. 


عندما يصبح الطفل في مرحلة المراهقة يجب على الوالدين دائما أن يجيبوا نحوهم، أن يصبحوا كالأصدقاء حتى لا يقع الولد فى الخطأ عندما يجد نفسه وحيدا لا يملك أحد فى دنياه. 

تربية الأولاد المراهقين



فيمكن دائما ان يكون اصدقاء السوء هم سبب انتهاء حياته بالموت ولكن دون علم أحد ف يستطيع هؤلاء الأصدقاء أن يجروه إلى طريق الموت بتعاطي المخدرات والانسياق حول الفكر الاجرامية مثل(القتل، والسرقة، والتحرش) وغيرهم الكثير. 

نصائح لتربية المراهقين: –


١_مصادقه الأبناء ومعرفة أحوالهم

٢_معرفه اصدقاء الابناء واهاليهم

٣_معرفه اماكن ذهابهم ومواعيد عودتهم 

٤_معرفه سبب أخذ الأموال من الوالدين


وتكون مرحلة معرفة اخذ هذة الاموال هى اهم مرحله حتى لا يأخذها لعمل خاطئ يضر بها حياته ويؤدي بعدها الى السرقة

سلبيات تربية المراهقين: –

المحاضرات والأوامر بدلاً من لغة الحوار: يأتي هذا التصرف من اعتقاد الأب أن ابنه طائش، غير عقلاني في تصرفاته، ومن أكثر الجمل شيوعاً عندما يبدأ المراهق بالتحاور مع أبيه “لا تناقشني أنا والدك وأنا أدرى بمصلحتك منك”، “أنت ما تزال صغيراً، ولا تدري ماذا تفعل”، جمل يقطع بها الوالد كل سبل التواصل الممكنة بينه وبين ابنه، ويحاول بها تسيير ابنه، والتحكم بأسلوب حياته، وهذا الأسلوب قد يمنع المراهق من أن يفكر حتى ببدء حوار مع أبيه، لأنه يعلم نتيجة ذلك الحوار مسبقاً، وأنه سينتهي بأوامر ونصائح أنت بغنى عنها.

تربية الأولاد المراهقين




التجاهل وضعف القدرة على التواصل:

من الغريب أن الآباء ورغم إدراكهم عمق الهوة بينهم وبين أبنائهم المراهقين، إلا أنهم لا يبذلون جهداً لمحاولة التواصل معهم، وتأتي الحجة بأنهم لا يستطيعون فهم أبنائهم المراهقين، وأبنائهم كذلك لا يفهمونها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock