أدم وحواءعام

الرجل بين المرأة الريفية والمدنية؟

الرجل بين المرأة الريفية والمدنية؟


بقلم/سمية مجدي

المرأة هي الجزء المكمل للرجل ،حواء التي خلقها الله من ضلع آدم ،أصبحت جزءا منه تكمله ،لا تسير الحياة بدونهما معا ،وإن حدث دائما ستجد خلل في شئ ما ،ولكن هل الرجل يفضل إمرأة على أخرى أم انهن سواء لديه؟،وهل المرأة تختلف عن غيرها أم في النهاية هي كائن مخلوق بشكل وتفاصيل واحدة؟،ولكن هل المرأة تختلف عن الأخرى سواء كانت ريفية أم مدنية؟،ومن هي التي يفضلها الرجل عن غيرها؟،اسئلة مطروحة نحاول أن نجد لها اجابات حية وآراء مختلفة من وجهات نظر سائليها ومجيبيها .

هالرجل بين المرأة الريفية والمدنية؟

المرأة الريفية:


عندما تقول إمرأة ريفية تستطيع استنباط الإجابة ممن أمامك ،المرأة الريفية هي المرأة التي تتصف بالحياء ،والخجل،والتمسك بالعادات والتقاليد،قليلة الاختلاط بالرجال ،المنغلقة ،التي تعمل بالزراعة وتساعد زوجها وتعود لمنزلها لتراعي أبنائها بجانب شئون المنزل ،وتربية الدواجن والحيوانات،وتصنع الخبز وو….الخ .

ولكن دعونا نتساءل ،هل مع دخول التكنولوجيا الحديثة وتطور الأمر حولنا ،هل مازالت الحياة في الريف كما هي ،أم أصبحت تكتسب شئ من المدينة ،وأصبحت متمدنة شئ ما؟،سأخبركم :نعم الحياة في الريف تغيرت كثيرا عن ذي قبل ،وأصبحت المرأة المزارعة التي تعمل بالزراعة غير موجوده نادرا إن صدقنا القول ،المرأة الريفية الآن أصبحت تعمل كمدرسة وطبيبة وغيرها ،وربة اسرة ترعى اولادها بحسب وترعى شئون ببتها مثلما تفعل المدنية ،أيضا الحياة حولها اصبحت متمدنة ايضا فتوفرت الاجهزة الكهربائية والتكنولوجيا التي وفرت لها حياة مختلفة عن ذي قبل ،أصبح تعليم البنات شئ ضروري ومنتشر ،لم يصبح الريف كما كان ؟ ،البنت الريفية أصبح لها رأي واضح ومستقل،اصبحت تقرا وتفهم أكثر مثقفة ان صدقنا القول لم تعد البنت التي لا تفقه شئ التي لا يهم تعليمها ،تتزوج بالحادية عشر أو أكثر قليلا ،بل أصبحت تختار شريك حياتها بمواصفات معينة تناسب فكرها ، لا أعمم ولكن اغلبهن اصبحن يصنعن ذلك.

الرجل بين المرأة الريفية والمدنية؟

المرأة المدنية:


المرأة الأكثر تفتحا،جراءة، العاملة،الأكثر تحررا،التي تعمل وتراعي بيتها بكل قوة ،الأكثر خبرة ،المرأة التي توفرت لها أساليب العيش المتحررة مما جعلها تمارس حياتها بكل حرية دون الالتزام الجبري لعادات أو تقاليد ،لا أنكر أن المرأة المدنية أقوى من المرأة الريفية من حيث التعاملات والاختلاط وغيره ، استطاعت أن تتساوى بالرجل من جهة العمل والحقوق دون الخجل من المطالبة بذلك ،بذلت جهد لتحظى بمكانة مختلفة عن نساء الريف ،المرأة المدنية مستقلة يمكنها العيش بأي مكان وستتأقلم سريعا وتثبت  نفسها ،تتميز بوعي وفكر عالي وخبرة كبيرة على عكس بنت الريف”

الرجل بين المرأة المدنية والريفية؟وايهما يفضل؟

الرجل دائما يبحث عن نصفه الآخر الذي يكمله ولكن يختارها بمواصفات ومميزات عدة تتلائم مع صفاته الرجولية ،طرحنا هذا السؤال على عدة رجال وكان جوابهم يختلف في التعبير ولكن وجهة نظرهم واحدة :-

“أن المرأة الريفية الأجمل دون اللجوء لمستحضرات التجميل ،الأكثر حياءا،تتميز وتمسكها بالعادات والتقاليد ومراعاتها،ولكنها ضعيفة بحكم عدم تفتحها على الحياة المدنية والاختلاط وهذا مايريده أي رجل ف ضعف المرأة ليس عيبا وإنما ميزة تزيد من أنوثتها وتجعل الرجل دائما في حاجة للاقتراب منها حتى يشعر باحتياجها له.”


“المرأة الريفية لها القدرة على العمل ليلا ونهارا،المرأة الريفية قنوعة الى درجة عالية جدا،المرأة الريفية الأكثر حياءا وخلقا ،أما المدنية فهي عكس ما قلته تماما”


“المرأة لاتصنف إن كانت ريفية أم مدنية بالنهاية هي إمرأة بمواصفات وطباع مختلفة ولكن بالاخير ما يميز امراة على أخرى هي التربية والأخلاق وبيئة العيش التي نشأت بها”

“من رأيي أن المرأة الريفية لم تعد مثلما كن نعرف عنها من ذي قبل ،فالتكنولوجيا الحديثة غيرت الكثير والكثير بهن وأصبحن مثل المدنيات إلا أن الحياء والتمسك بالعادات والتقاليد هو ميزة لا تنسى”

“الريفية حياتها بسيطة كلها بساطة لا فسح لا خروجات لا تكاليف وكمان لو جاها عدلها في بيت عيله مش بتعترض وتخدم اهل زوجها من الكبير للصغير ع قلبها زي العسل!!!! نشأتها بقى ليها عامل…..
لكن المدنية العكس صحيح ،وبعدين كل إنسان ربك ميسر له عيشته…. وعشان ما اظلمش دي ليها مميزات وعيوب ودي ليها مميزات وعيوب،مفيش انسان كامل..”

“المرأة الريفية رمز العادات والتقاليد ومربية جيدة للجيل القادم كما أنها رمز للقوة و الكفاح في أصعب الظروف والمرأة المدنية متحضرة فكريا لا تعمل ما تعمله المرأة الريفية كصناعة والخياطة كما أنها تفكر بطريقة أفضل لجني المال وتحسين حياة أطفالها ماديا كلتاهما مهمتان في المجتمع”


الرجل بين المرأة الريفية والمدنية؟


بالنهاية المرأة لا تتغير ولا تتصنف ،هي جزء لا يستطيع الرجل العيش بدونه ولكن مثلما وضحنا سواء كانت ريفية او مدنية أو بدوية بالنهاية لكلا منهن جمالها الخاص وروحها المتميزة التي تتصف وتتميز بها ،ستجد من يعجبه الريفية ويراها هي الأجمل والاحظى ،ولكن غيره يرى أن المدنية المتفتحة هي الأنسب وهكذا ،وجهات نظر لا أكثر، وفي النهاية سيبحث آدم عن حواء التي يريدها حتى وإن كانت صينية ،ارجو أن اكون وفقت في توضيح رؤيتي لهذا الموضوع ،ونترك باب النقاش مفتوح إن كان لك رأي عزيزي القارئ فاعرضه ووضحه لنا لأن بالطبع رأيك يهمنا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock