كتبت /ريهام مصطفى
صعب أوى إنك تحاول مع قلبك ،صعب تقوله إبعد عن أكتر حاجة كنت بتدور عليها ولاقيتها ، صعب تسيبها بعد ما قعدت عمرك كله تدور عليهاوالأصعب صدمتك إنها مش ليك ، السهم إللى المفروض إتجاهه لقدام دايما ماشى عكس أتجاهه وحياتك بقيت عبارة عن السهم ده إللى على طول ماشى فى الأتجاه العكسى ومحدش عارف إمتى هايمشى فى إتجاهه الصح.
إجابة سؤال
فى رأيى اليأس هو عدوك الحقيقى علشان مفيش شىء مبيتحققش طول ما ربنا موجود، وحتى لو متحققش ربنا بيبعتلك إللى أحسن منه بكتير، بس الإنسان كدة دايما مش شايف غير إللى هو عايزه وبس ومغمض عينه عن إيه هو الأحسن ليه وربنا لوحده إللى يعلمه ،ولو وكلنا أمورنا فى الدنيا لله هنرتاح أوى ونوفر على نفسناالتفكير فى شىءأقل بكتير من إللى ربنا هايبعتهولنا وإللى هو الصالح لينا ،كلها مسألة وقت حياتك مش هاتخلص إلا لما تاخد كل إللى ربنا كاتبهولك.
أوعى تفكر أو تمشى فى طريق عكس القدر لأنك تبقى بتضيع وقتك فى سراب ، ربنا مش بيعاقبك لما كتب قدرك لانه محدد معاد لكل شىء فى وقته المناسب فى حياتك ولو إتقدم المعاد أو اتأخر هاتعرف يعنى إيه الوقت المناسب إللى ربنا حدده ، ترتيب ربنا لحياتنا عمره ما كان عقاب لينا بل بالعكس ده رحمةولطف كبير منه .
حكمته إللى بتغيب عن عينيك وسط الظلمة إللى جواك ده ممكن يقضى عليك ، إتعود تدور على رحمة ربنا وحكمته فى كل شىء وهتلاقيها وساعتها بس هترتاح ، لازم تلاقى إجابات على كل الأسئلة إللى جواك لأن إجابتها عندك أنت وبس، تأمل فى كل شىء فى حياتك ودور على حكمة ربنا فيه علشان لما تلاقيها هى اللى هاتنور الظلام إللى جواك وبدل ما تقضى على نفسك ويهدمك اليأس، عيش بالأمل وبحكمة الله فى كل أمورك فى الدنيا .
متوقفش طريقك عند لحظة يأس قابلتك لأنها لسة هاتقابلك كتير، وكل مرة هاترجع خطوة للوراءفى الطريق إللى أنت لازم تمشيه لأخره علشان توصل للقدر ، هاترجع ليه حياتك للوراء وهى لازم تمشى لقدام.
” قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا “
