أدم وحواءعاممقالات

أنت لون حياتي

أنت لون حياتي
بقلم / وليد عبدالرحمن العشري 

نعيش حياتنا داخل أستديو كبير ,ملئ بالصور لأشخاص تجسد كلمات لا تنطق باللسان, فهي تنطق بالقلوب, صور نحبها و لها وصف كلحن موسيقي في عيوننا, عند المشاهدة نستعيد منها ذكرياتنا وأحلامنا الماضية, صورة تجمع كل الألوان فيها أروع الرسومات, والخطوط, رسمت بكل دقة وتفاصيل بقلم فنان, وفيها أجمل المعاني الصادقة و حبك لصورة غالية يجعلك تتمسك بها ,لكي تضعها في كل مكان لتصبح أمام عيونك بحوائط بيتك الكبير,و في المساء تحلم بالصورة والوانها المشعة تملأ أركان البيت, وتعطره بنورها تلك الصورة هي من صنع فنان ذي قيمة, مبدع في خلط الألوان ليظهر فيها كل الحنان والإخلاص والطيبة ودفء المشاعر, و أنت فخور بنفسك لأمتلاكك تلك الصورة فهي صاحبة الأستوديو صاحبة أجمل الألوان 
“الأم”
هي طلة خاصة ابتسامة منعشة و نظرة كلها ثقة ودعم, شمس كل صباح طاقة تجدد حلمك, تهيئة للروح على الاستمرار ولا قيمة للحياة بدون أنفاسها.

حاول أن تضعها في بروازها المناسب, وتختار لها أفضل الأشكال وأنسب الأماكن ليليق بعطفها وحبها فوجودها داخل برواز حياتك فهو بمثابة غطاء في عز الشتاء ,نور في الظلام يعطي لك الأمل والقوة وجودها صورة مضيئة في طريق آمالك والمثابرة علي الحياة فهي الأم , فهم عميق ورضا تام ,وإخلاص غير محدود, وإيثار كبير وعطاء لا ينضب روح تقية وقلب نقي حب كامل الأركان ..

إقرأ أيضا  الأم كنز من كنوز الدنيا… سحر الحياة


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock