أخبار وفنعام

خليك مكاني للمخرج المسرحي المصري مجدي مرعي على ثقافي دمياط


الهام غانم عيسى 
خليك مكاني عمل مسرحي
من تاليف الكاتب والمخرج المسرحي المصري/مجدي مرعي…. ويقدم يومي الخميس والجمعة الموافقين ٢١و٢٠١٩/٢/٢٢
على خشبة مسرح قصر ثقافة دمياط والعمل من الحان/سامح السقعان….وتوزيع موسيقى/ميدو صفر…وبطولة/محمد ابو الفرح …..وعن هذا العمل يحدثنا الفنان /مجدى مرعى …ويقول
تعمدت التواجد الحقيقى بين هؤلاء الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة الذهنية داخل جمعية التثقيف الفكرى بالاسماعيلية ولم يكن بذهنى نص درامى معين وقد آثرت ان يكون النص خارجا من رحم معاناة هؤلاء الاطفال ومعبرا عنهم هذا وقدلاحظت سلوكهم وطرق تعاملهم ولحظات غضبهم وسرورهم وما إلى ذلك وتحدثت اليهم وتقربت منهم وكونت منهم علاقات حميمة وتطرقت لى فكرة لم لا اكون صديقا لهم ومن هنا كانت بداية تفتح ونمو بذرة الدراما والتى انبثقت اساسا من فكرة الصديق الامثل التى كانت الجمعية تتجه لتطبيقها.. وتعود مرجعية هذه الفكرة-الصديق الامثل- الى كونها برنامجا دوليا يهدف الى خلق حياة افضل لذوى الاحتياجات الخاصة وإتاحة الفرصة لهم لتكوين علاقات إجتماعية وإيجاد فرص عمل لهم ليصبحوا قادرين على الإنتاج والقيادة والتحدث كل حسب قدراته من خلال أنشطة فردية وجماعية وعبور الحاجز الذى يفصل بينهم وبين أفراد المجتمع وجدير بالذكر ان الصديق الامثل منظمة غير هادفة للربح مخصصة على إنشاء حركة تطوع دولية لايجاد وتوفير فرص لصداقات فردية وهى التنمية المتكاملة فى العمل والقيادة للاشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة وهى منظمة دولية تأسست عام ١٩٨٤ على يد” انتونى كيندى شرايفر ” ومن هنا قدمت تجربتى الاخراجية والدرامية فى خطين متوازيين تماما:
¤اولهما:ان يكون لكل معاق ذهنيا صديق مت الاسوياء يقوم بصحبته إلى النادى او إلى رحلة ويشاركه فى المجتمع وجها لوجه دون إبعاد او عزلة للرفع من قدراته وتعديل سلوكه اليومى واتخاذ الفن والرياضة من وسائل تحقيق ذلك كذلك التدريب على مهارات تؤهلهم لسوق العمل ليصبحوا أفراد منتجين كالخياطة والنجارة وممارسة الرياضة كرفع الأثقال والكاراتيه والتزف والغناء والرقص والرسم ومهارات القراءة والكتابة والتعامل مع الكومبيوتر وتكوين أشكال من بعض المجسمات واستعمال الهاتف المحمول ليصبحوا فى النهاية حزءا من المجتمع لايمكن الاستغناء عنهم هذا وقد لوحظ استجابة هؤلاء الاطفال لتلك الطرق ومعالجتها فنيا
¤ثانيهما:اتجاه انظار البعض لاخذ هؤلاء الاطفال وسرقة أعضائهم باعتبارهم أشخاص لاقيمة لهم وعالة على المجتمع واتخاذهم كوسيلة من وسائل التسول
….هذا وقد تم تشكيل الفريق المسرحى من خمسة من الاطفال ذوى الاحتياجات الذهنية وخمسة اطفال آخرون من الأسوياء وكانت الجمل المسندة اليهم قصيرة وواضحة وكان هناك تخوف من عدم الالتزام بالنطق فى خينه او الخروج عن النص او الاتيان بكلمات وحركات غريبة بعيدة عن سياق النص او الخركة اثناء العرض.. لكنهم حقيقة خالفوا كل التوقعات والتزموا بالنص والحركة جيدا وأجادوا فيها
وقد حصل هذا العرض على جائزة الحصان الذهبى ودرع الاستفاثة الإسلامية و١٥ ميدالية ذهبية و١٥شهادة تقدير للممثلين والفنيين والقائمين على العمل
ويجرى إعادة تقديم هذا العمل من إخراج المخرج الشاب /هاشم المياح….على قصر ثقافة دمياط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock