أخبار وفنعام

المؤتمر الجغرافي الدولي الثاني للتنمية المستدامة في الوطن العربي


المؤتمر الجغرافي الدولي الثاني  للتنمية المستدامة في الوطن العربي

بقلم: لميا مصطفى 
يقام بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة مؤتمر التنمية المستدامة في الوطن العربي 
تحت رعاية رئيس جامعة المنوفية ا.د/ عادل مبارك عميد كلية الآداب جامعة المنوفية ا.د/أسامة مدني وكيل كلية آداب المنوفية ومقرر المؤتمر ا.د/ إيميلي حماده 
اليوم الأول للمؤتمر في جامعة الدول العربية،واليوم الثاني يقام بفندق تيوليب القاهرة
ويعقد آخر يوم للمؤتمر بجامعة المنوفية ويبدأ يوميا من الساعه ٤:٩.٣٠ عصراً.


ويهدف المؤتمر إلى تحسين الظروف المعيشية للأفراد دون إفراط في مصر والدول 
العربيه،وترتكز محاور التنمية المستدامة على النمو الاقتصادي، حماية البيئة، التنمية
الاجتماعية،و الصرف الصحي ودوره في تأثيره على طبيعة التغذية. 
وقد أشار ا.د/ حسين أباظة مستشار التنمية المستدامة بوزارة التخطيط إلى ضرورة 
مشاركة القطاع العام مع القطاع الخاص في المشروعات الصغيرة والمتوسطة 
والمتناهية الصغر، ومدى التكامل والاتساق بين السياسات المختلفة لتحقيق التنمية 
المستدامة،والاهتمام بالبعد البيئي والاستثمار في الموارد البشرية والتدريب.

وأكد ا.د/ أشرف عبد العزيز منصور أمين عام الاتحاد العربي للتنمية المستدامة على 
البحث العلمي لدعم التنمية المستدامة والاهتمام بالأبحاث المستحدثة وعدم إدراجها 
ضمن الأرشيفات، حيث أن الأبحاث هى همزة الوصل بين الواقع وتنمية وتغيير الواقع



المؤتمر الجغرافي الدولي الثاني  للتنمية المستدامة في الوطن العربي
الصحفية لميا مصطفى والدكتورة إيميلي حمادة وكيل كلية آداب المنوفية ومقرر الؤتمر


وكان على رأس الحضور عميد كلية آداب المنوفية ا.د/ أسامة مدني، وا.د/ ملهي الغزواني
أمين سر الجمعيه الجغرافيه السعودية،ونائب رئيس جامعة سامراء ا.د/ حسين علون، 
د/ علي الراشدي رئيس الشئون البلدية سلطنة عُمان. 
يستمر المؤتمر حتى ٥ فبراير لدراسة الأبحاث المقدمة والتي تهدف جميعها إلى رفع 
مستوى المواطن في الوطن العربي واستغلال وتطوير الموارد الطبيعية وحمايتها من 
التدهور حفاظاً على حق الأجيال القادمة في نصيب عادل من تلك الثروة.

وقد شرح ا.د/ فتحي المصيلحي أستاذ الجغرافيا بجامعة المنوفية وعضو المجلس الأعلى
للتخطيط والتنمية العمرانية في الجلسة الافتتاحية الأهداف الأساسية للمؤتمر وهي: 
تحقيق التوازن بين المناطق الحضرية والريفية وتعزيز برامج التعمير بالمدن الجديدة 
وتقييم حركة التفريغ السكاني من المناطق المركزية القديمة إلى الأحياء الهامشية الحديثة 
وما ينجم عنها من تشكيل كثافة سكانية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock