شعر وحكاياتعام

غيابك َ رَفيقَتَي

غيابك َ رَفيقَتَي
اشل الْفِكْرَ منِّيٌّ
تَرَانِي فِي ضَيَاعٍ
حِينَ اِتصل َ يَهْتَزُّ الْقَلْبُ
مَنِّيٌّ
لَا رَنَّةٌ لِمَحْمُولِ أَصَم
هِي مَعْزُوفَةُ قَلْبٍ
تَتَرَاقَصُ
نَغْمٌ لِلرَّوْحِ
أَيَّ مَجْنُون
َأنا
مَضَى الْعُمَرُ مُنِّيٌّ
وضوَْء شَارِد
تَسَاقَطَ الْوَرْدُ
فِي الدُّرُوبِ
تِلْكَ تخاريف الْعُمَر
أَنَا فِي تُوهٍ لَمَّا
مَضَى
هَلْ هُوَ اخر الْعُمَر
خَرِيفَ حَيَاةٍ
أَمْ شَقَاءٌ
وَفِرَاقٌ
تَسَاقَطَتِ الرَّوْحُ مَنِّيٌّ
كَالْْوَرَقِ
تَحْتَ أَغْصَانِ الذِّكْرَيَاتِ
ذَاكَ الدِّفْء
أَرْجُوهُ
هَلْ ضَاعَ مَنَّا اللِّقَاءِ
وَهَجَرَت
الْعُشَّ الْجَمِيلَ
وَبَقِيَتْ لِي الذِّكْرَيَاتُ
تدفء مَنِّيَّ النَّبْض
وَتَحِيِّيَّ الرَّوْح
بِقَلَمِي: أَحْمَدُ وَهَيَّبَ الأَمِينُ

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock