الأرواح الضائعة والأشباح المتمردة
الأرواح والأشباح .. عالم واسع كان يوماً حديث الجميع على كل لسان الخرافه ، بعضنا يؤمن بها والآخرون منا ينفي وجودها
أما أنا في هذا الشأن فسأجمع بعض المواقف التي حدثت مع أشخاص وآراء أشخاص آخرين ولندع التقييم لنا ، وبعض الحقائق الاخرى عن هذه الأسطورة العجيبة التي ظهرت منذ قرون من الزمان.
هيا بنا معا نفتح ابواب هذا العالم المجهول لنتعرف معا علي سر من من اسرار الحياه التي نعيشها
يعتقد أن الشبح هو روح مستحضرة بشكل مرئي للأحياء واستناداً على ماقاله أولئك الذين ادعوا انهم قد راأوا اشباحاً فإنها تبدو شاحبة غير واضحه يمكن ان تعبر الأشياء الصلبة مثل الابواب والجدران وتتخللها وهي تظهر وتختفي من دون ان تترك اي أثر ولا تزال مسأله أي وجود حقيقي للاشباح غامضه تماما .
واليكم هنا بعض من انواع هذه الاشباح والله اعلم
الأشباح المعاودة
تشاهد اشباح المعاوده في اوقات مختلفه ومن قبل اناس مختلفين ومع ذلك فالشبح نفسه يظهر في المكان نفسه ويبدو انه لا يهتم بالادميين ولكن المكان الذي يسكنه هو الذي يجذبه فقط ويمكن ان تتمثل الاشباح في هيئه الانسان او الحيوان
الاشباح الآدميه الحية
من الغرابة أن كثير من الأشباح التي يحكى عنها هي من هذا النوع إذ يرى شخص ما فجأه أحد أقربائه أو أصدقائه ممن سيموت عما قريب أو في محنة عظيمة ومع هذا ربما يكون الشخص الذي يظهر شبحه في مكان آخر بعيد وتظهر مثل هذه الأشباح عادة مرة واحدة
الأشباح الهادفة
وربما تظهر الاشباح لسبب خاص وهي صور للموتى الذين يظهرون لإعطاء رساله إنذار للأحياء من أفراد الأسره أو الأصدقاء المقربين وقلما تتكلم الاشباح ولكنهم يشيرون باصابعهم او يقومون بإشارت لتسليم رسالاتهم وهذ عاداتا يحدث داخل احلامنا
الأشباح الصاخبة
هي المسؤولة عن تنفيذ بعض جوانب القوة الخارقة المخيفة كتحريك الأشياء في الهواء ويعتقد كثير من الناس أن الأشباح الصاخبة عبارة عن أرواح شريرة وأنها لا تتصرف كما الأشباح العاديون
تعرف على شكل الشبح
هناك سؤال ليس هناك جواب عليه : ماهي اوصاف الشبح ؟والسبب في ذلك ان الاشباح تتباين كثيرا في اشكالها فمنها ما ياخذ اشكالا شفافه ومنها ما ياخذ اشكالا ظليله قاتمه واخرى تبدو حيه تماما ولكن تم ضبط بعض الصفات العامه عبر السنين طويله للاشباح والتي يمكن ان تساعدك في تمييز عن بقيه الاشياءالاخرى :-
– يرتدي الشبح غالبا لباسا غريبا او زيا قديم
– الاشباح عاده لا تتكلم ابدا حتى ولو تحدثت اليها
– يمكن ان يختفي الشبح في الهواء الرقيق وان يخترق عبر الجدار في الهواء
– ربما يتحول الشبح فجاه الى ماده في غرفه موصده مشكلا بذلك مظهرا مستحيلا
تجمعات الاشباح
من المعتقد أن الاشباح تتردد الى مسرح الموت ولا عجب إذاً من أن كثيرً من الأشباح تتواجد في الأماكن حدث فيها حادث موت أو عنف على نطاق واسع ذات مره ولعلك ممن يعتقدون أن عدد الاشباح الذين يترددون الى مسرح الإضطرابات هو نفسه عدد الذين ماتوا فيه ولكن ليست هذه الحال دائما اذ يبدو لسبب مجهول ان بعض الضحايا المعينين هم الذين اصبحوا اشباحا وبالطبع فليس بمقدور كل إنسان رؤيه الأشباح اذ يمتاز الذين يستطيعون رؤيتهم ب قدرات نفسيه كبيرة
.إن تحضير الأرواح يعتبر من أكثر الظواهر الغامضة في حياتنا، والبعض يصدق أنه من الممكن إجراء اتصال حقيقي بالأرواح وإن كان يؤمن أن ذلك يقتصر على بعض الناس ممن وهبهم الله موهبة الاتصال، والبعض منا لا يصدق إمكانية وجود أي اتصال مع عالم الأرواح ويعتبر ذلك تخاريف ونوعا من أنواع السحر الأسود لجأ إليها السحرة بعد أن تم تعقبهم من السلطات فغيروا من اسم نشاطهم من السحر إلى تحضير الأرواح ليفلتوا من العقاب.
ساسرد لكم مواقف كما سمعتها :
القصة الاولي
سليم هو شخص عادي يعيش حياته كما نعيشها كلنا نحن البشر عند عودته إلى بيته في ليله حالكه الظلام وشديده البروده والجو ينزر بهطول المطر … لمحت عيناه شخصا ينتصب أمام البوابة الخارجية لمنزله ، فاعتقد من أول وهلة أنه جاء ليسأله في أمر ما ، و لكن سرعان ما اختفى عن ناظريه في لمح البصر .
و تلفت مذعورا يمينا و يسارا فلم يجد له أثرا ، تملكته حالة من الدهشة ، فكان الشخص ماثلا أمام عينيه ، فأين و كيف اختفى على هذا النحو من السرعة ؟!
لملم سليم شتات نفسه ، التي تبعثرت فعلا ، و لكن الصدمات تجددت مرة أخرى ، حين دخل الي منزله بعد يوم شاق في العمل ، فوجد نفس الشخص ، الذي رآه واقفا داخل منزله ، فكاد يفقد عقله ، إن لم يكن فقد جانبا منه
سليم وجده جالسا في غرفة الاستقبال ، و تهافتت الأسئلة المنطقية على رأس المسكين ، من بينها : كيف دخل هذا الشخص إلى داخل المنزل الذي كانت جميع منافذه موصدة بإحكام ، كما لم يكن أحد بداخله ، حتى يقوم بفتح الباب له !
تضاعفت حيرته و أفقدته الصدمة صوابه ، حتى لسانه – رغما عنه – سكت عن الكلام المباح !
و تسمر في مكانه و كأنه أصيب بالشلل التام ، و حاول ياسر مواجهة الصدمة ، و تجاوز الموقف ، و تحرك لسانه ببطء سائلا الزائر الغريب عن هويته ، و لماذا أتى و كيف أتى ؟
و جاءت الإجابة أسرع مما يتوقع سليم ، لم ينطق الزائر بحرف واحد ، تاركا وراءه العديد من علامات الاستفهام ، بينما لم يبرأ سليم من هول الصدمة
وهذه روايه اخري
احب ان تشاركوني احداثها كانت السيدة في جلسة من جلسات السمر مع صديقاتها فوق سطح البناية التي تقطنها ، و فور رحيل صديقاتها … همت بتنظيم المكان ، و بينما هي منهمكة في أداء مهمتها ، إذ بعينيها تصطدمان بجسد شخص ، يقف على سطح البناية المواجهة ، فأصيبت بهلع ، و تركت كل ما بيدها ، و هرعت إلى شقتها بالطابق الثاني ، و فيما كانت تمرق كالسهم على الدرج ، إذا بها ترى نفس الشخص الذي رأته قبل لحظات أمام عينيها ، سرت قشعريرة في جسد المرأة ، التي فقدت أعصابها تماما ، و أدركت أنها أمام شبح أو عفريت و أغمضت عينيها لحظة و حين فتحتها لم تجد الشبح ، لقد اختفى تماما .
عادت إليها الروح من جديد ، تمالكت أعصابها ، قاومت ، حتى تمكنت من العودة إلى شقتها ، مستعينة ببعض الآيات القرآنية ، التي نجحت في استعادتها من الذاكرة . تعرف بذلك السيدة بأنها لم تمر بتجربة مثل هذه التجربة التي تعتبرها أليمة و مزعجة إلى حد كبير .
قصة ثالثة
. بدأت أحداثها ، حينما كان أحد الأشخاص عائدا إلى منزله في ظلمات الليل الحالك، فلمح بصره عجوزا ، تقف أعلى منزل مرتفع ، و كأنها تحاول القفز و كأنها تفكر في الانتحار .
و لم تمض ثوان ، حتى رمت العجوز بجسدها من فوق البنايه، و أعمض الرجل عينيه خوفا وزعرا من هول الموقف ، و أسرع إلى منزله ، خوفا من أن يجد نفسه متورطا في قضية لا ناقة له فيها و لا جمل ، وتصور انه سيجد خبر مفزعا في اليوم التالي علي صفحات الحوادث ، ، لكن لم يحدث شئ مما تخيله و بعد مرور عشرة أيام أبلغه أحد أصدقائه أنه شاهد نفس المشهد ثم شاهده ثالث ، و هكذا .
ما يعني أن العجوز التي تنتحر في كل مرة ،مؤكد ليست إنسانا عاديا بل روح ماتت صاحبتها من قبل
احب ان انوه ان كل هذه روايات تحتمل الخطاء والصواب وفقط احببت ان اسردها عليكم لمجرد الشوق لمعرفه اسرار هذا العالم .
.