أدم وحواءصحتك بالدنياعام

كيف تساعدون المراهق على التخلّص من مشكلتة العصبية ويحصل على هرمون السعادة ؟

كيف تساعدون المراهق على التخلّص من مشكلتة العصبية ويحصل على هرمون السعادة ؟
حوار للكاتب الصحفي / أشرف بهاء الدين 

أبناء كثيرون يعيشون فترة المراهقة وأهالى أكثر لايعلمون كيف يتعاملون مع أبنائهم خاصة ونحن مقبلين على عام دراسي جديد فكان لابد لى من التوجه بالسؤال الى أحد المختصين ومنهم ضيفنا اليوم 


أ / كريم جودة – 

كيف تساعدون المراهق على التخلّص من مشكلتة العصبية ويحصل على هرمون السعادة ؟


أخصائي التخاطب ورئيس مجلس إدارة أكاديمية تواصل بادرته

 بالسؤال قائلا: – ماهو الأفضل دائما ً هل نتعامل مع الأولاد بالشدة والحزم أوباللين والهدوء؟ 

وعلى فور يقول “كريم جودة” : إن التغيّرات الهرمونية في مرحلة المراهقة لها آثار كبيرة على صحة المراهق النفسية ويمكن أن تزيد من ردّات فعله العصبية. لذلك، على الأهل أن يعرفوا كيفية التعامل مع طفلهم المراهق ومساعدته على التخفيف من توتره وعصبيته. يعنى ان الأفضل هو التخفيف من عصبية المراهق والتحدث معه بهدوء . 

وكيف يتم ذلك بالتحديد ؟ 

 للتخفيف من عصبية المراهق، لا بدّ أن يحرص الأهل على التحدث إليه بكلّ هدوء وتفهم لحالته النفسية. كما انه من الضروري أن يكسبوا ثقته فيرتاح عندما يفصح لهم عن الأسباب التي تكمن وراء عصبيته مع ضرورة إيجاد الحلول المناسبة لها.

 – هل تنصح الأهالى باصطحاب أولادهم لنزهة فى الخارج أم تركهم يقضون أوقاتهم مع أصدقائهم ؟


 في الواقع إن المراهق يحتاج لممارسة بعض الأنشطة الخارجية برفقة أصدقائه المقرّبين ، من هنا لا بدّ أن يتفهم الأهل هذا الأمر ويسمحوا به. فمشاركة المراهق بالأنشطة تشعره بالمرح وتساعده على التخلّص من مشاعر الحزن والتوتر ومنع تراكمها ما يخفف تلقائياً من عصبيته. 

– ماذا تقصد بالأنشطة الخارجية ؟


 هل هي تشجيعه على ممارسة الرياضة؟ نعم فمن المعروف عن الرياضة أنها تنشّط الجسم والدورة الدموية وتحفّز انتاج الدماغ لهرمونات السعادة المعروفة بإسم سيروتونين.
 كما ان الرياضة وخصوصاً في مرحلة المراهقة، تساعد المراهق على تعزيز ثقته بنفسه من خلال تجنيبه السمنة ومنحه قواماً جميلاً وصحياً. 
هذا بالإضافة إلى مشاركته في المسابقات التي تتيح له التعرف على أشخاص جدد وتعلّمه كيفية السيطرة على ردّات فعله خصوصاً العصبية. 

– البعض يشعر بنوع من الراحة حين ينام الأولاد .. من باب ” نوم الظالم عبادة” فما رأيك ؟

 يجيب ” كريم جودة” قائلاً : إن النوم مفيدٌ جداً لصحة المراهق النفسية والبدنية على حدّ السواء، لذلك من المهم ان ينام حوالي 8 ساعات ما يساعده على التخلّص من الأرق ومن تأثيراته السلبية. 
ولتحسين نوعية النوم، عليكم أن تحرصوا على تناول المراهق وجبة العشاء قبل 3 ساعات من موعد نومه وعلى تعتيم الغرفة ما يسهّل خلوده للنوم. 


وما الواجب علينا فعله عند حدوث تطورات لبية في حالة المراهق العصبية ؟ 


في حال تطوّرت العصبية عند المراهق، فلا بدّ من زيارة الطبيب النفسيّ والخضوع للعلاج السلوكي المعرفي الذي يعمل على الكشف عن الأسباب ويعلّمه طرق التعامل مع المواقف التي يواجهها بهدوء.


كيف تساعدون المراهق على التخلّص من مشكلتة العصبية ويحصل على هرمون السعادة ؟


مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock