مقالات

علم البارا سيكولوجي ” حقيقة أم خيال”

عماد وديع

يُطلق على البارا سيكولوجي اسم علم ما وراء النفس أو علم النفس الموازي يتألف مصطلح البارا سيكولوجي من شقين أحدهما البارا ويعني ما وراء ،أما الشق الثاني فهو سيكولوجي علم ما وراء النفس أو ما يسمى بعلم النفس الموازي كما يطلق عليه ايضاً الخارقية

كما يشير مصطلح البارا سيكولوجي انه العلم إلذي يتناول الظواهر الخارقة بالدراسة العلمية، يُقصد بالظواهر الخارقة اي الإدراك العقلي لشيء لم يحدث بعد أو إنه يحدث في مكان آخر بعيد عن تواجد الشخص الذي يحدث له هذا الإدراك

بتعبير آخر البارا سيكولوجي هو القدرات فوق الحسية الخارقة كالتخاطر والتنبؤ والجلاء البصري والاستشفاء وتحريك الأشياء والتنويم المغناطيسي والخروج من الجسد ،كما يشمل البارا سيكولوجي دراسة التأثيرات على الأجسام المادية دون التقاء مادي مباشر معها أو اتصال عن طريق أداة أ وسيلة ويحاول علماء البارا سيكولوجي دراسة هذه الظواهر من خلال استخدام المنهج العلمي الحديث

اقرأ أيضا تعلم كيف تكون مبدعاً ؟

قد بدأ ظهور مصطلح الباراسيكولوجي عام 1889 أطلقه عالم النفس الألماني ماكس دسوار للتعبير عن المواهب الروحية للإنسان بدراسة القدرات فوق الحسية الخارقة كالتخاطر، والتنبؤ، والجلاء البصري والاستشفاء وتحريك الأشياء والتنويم الإيحائي التنويم المغناطيسي والخروج من الجسد وغيرها

هناك ما بين مؤيد ومعارض لهذه الآراء حول هذا العلم بأنه لا يحتوى على الدراسة العلمية للظواهر الخاصة به ولا تخضع للافتراضات العلمية لذلك يعتبره الكثيرون علما يثير جدلاً كثيرًا بين العلماء المتخصصين

البارا سيكولوجي حقيقة أم خيال

صرح عضو جمعية البارا سيكولوجية الأستاذ حسن حافظ بان داخل كل إنسان قدرات خاصة تقل أو تكثر تبعاً لتركيبته العضوية والنفسية وكل ما في الكون يرسل ذبذبات ويشع بما فيه لدماغ الإنسان فإذا تشابهت هذه الذبذبات مع ذبذبات إنسان آخر فإنه يحدث التوافق بينهما وبالتالي يمكن حدوث الاتصال بين طرفين مرسل ومستقبل وأضاف بأن هذه القدرات لا يمتلكها شعب دون آخر بل إنها موجودة عند جميع الشعوب منهم البوذيين والهنود الذين تختزن أجسادهم تلك القوى المشعة من الكون عن طريق التأمل العميق مع إجراء بعض الرياضات الروحية التي تعمل على تركيز الذهن والتأثير في الآخرين.

كما حاول بعض الباحثين إيجاد تفسير علمي لظواهر الباراسيكولوجي، وقد توصلوا إلى الإعتقاد أن الغدة الصنوبرية التي تقع في نهاية القسم الأوسط من الدماغ والتي مازالت وظيفتها مجهولة قد تعمل بمثابة هوائي، يتسلم الإنسان من خلالها أو يرسل من وإلى العالم الخارجي كل رسائله الذهنية ويربط الباحثون هذا الأمر بما يُفسر سر حجم هذه الغدة لدى الطيور إذ يصل حجمها إلى عشرة أضعاف حجمها لدى الإنسان وذلك لأنه عن طريقها تهتدي هذه الطيور إلى أعشاشها.

الباراسيكولوجي علم أم لا

هو قديم في ظواهره وقدراته جديد بمنهجه ووسائله وأساليبه، وقد أجرى العلماء تجارب عديدة على حيوانات مختلفة للتنبؤ بالزلازل والفيضانات والكوارث التي تصيب الأرض فوجدوا أن الأسماك والأبقار والكلاب والقطط تستشعر بالزلازل قبل وقوعها بعدة ساعات كما أن الكلاب لها القدرة على معرفة الأخطار التي تحدق بأصحابها وكم من مرة أنقذت أصحابها من مواقف صعبة للغاية قد تؤدي إلى الموت المحقق

ومن الملاحظات الواضحة لتصرفات بعض الحيوانات مثلا قبل الزلازل، القطط تغادر البيوت إلى العراء، الأرانب تضرب رؤوسها فيما حولها الأسماك تقفز من المياه.

اقرأ المزيد الخيال العلمي في شغف التصوير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock