شعر وحكاياتعام

إمرأةٌ تَهوَاكَإمرأةٌ تَهوَاكَ


بقلم سماح عبد الحكيم


إمرأةٌ تَهوَاكَ
بقميصكَ مَسحتُ أدمُعِـي لأشكو مِنكَ إليكَ.
أبَداً لنْ أخجَل من تَقدِيمِ ضَعفِي بين يَديكَ.
حقاً قد أُطَأطِئ رأسِي من خَيبَتي بخُذلانِكَ.
لكنِّي أعترفُ بوَجدِي عَليكَ وحِقـدَ فُقدَانِــك.
لا لنْ أغفر لحُبٓكَ حِرمَاناً من ستـِرٍ بأحضـَانِكَ.
لا لنْ أستَسلمُ أو أتَسَّـلي عن رَهَقِـي بـغيابـكَ.
فغيَابُكَ لم يُؤلمنِي يَوماً بل هَدَّنــِي نِسيَانـِكَ.
كيفَ أنسَاكَ و ماسَكنَتْ رُوحي إلا أضَلاعـَكَ.
على ثَنَايا ثَوبِي ما فَتـِأ عَالِـقاً عَـََرَقُ شَذَرَاتكَ.
في عَينِي انعَكَسَتْ مِرآةٌ إِحتَفَرْت بقَسمـاتِكَ.
وفِي مُخيَّلتِي لمْ أعُد أقرَأُ إلا نَـقشَ نَظَراتِكَ.
أتُرَانِي أتَوَارَي عن سِترَكَ وقَدْ رَآنِي حَدْسُـكَ.
أحسِبـتَ أنَني أفِـرُّ مِنكَ لَهـثَاً إلا إلِي ذِرَاعَيكَ.
أظَنَنـتَّ أنّ دُمُوعِي لـهَا نـزفٌ إلا عَلي كَتفيّكَ.
.
وأنَا مَا دَثَّرَ يَوماً بَـردَ لَيـلِي إلا دِفُء رَاحَتَيـّكَ.
وما هَـزّ سُكُونَ حـَالِـمٍ بِغَسـَقٍ إلا أَنِينِي لِيَدَيكَ.
رِفقَـاً يَا رَقِيقَ الحَشَـا بِحَنيــنِ الحَنَايـَا لِعَيّنَيكَ.
و رِقّ لِـفُؤادٍ مُتَبَتِـلٍ أقبـَلَ يَهفُو نَبضَهُ لِحَنَانِـكَ.
سماح عبد الحكيم

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock