أدم وحواءعام

الطرف الثالث





كتبت: مها نور

الحياة الزوجية والحب والمودة والرحمة من الطبيعي أن تكون بين طرفين فقط هما الزوج والزوجة واساس هذه العلاقة هي المودة والرحمة كما قال الله تعالي


“وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُ”


ولكن في كثير من الأحيان يقع الزوجان في مصيدة “الطرف الثالث” مما يؤدي لإهتزاز وتصدع الحياة الزوجية فتبدأ من هنا المشكلات ويغيب الحب والود والتفاهم بينهم 





لذالك يجب أن نتعلم طريقة التعامل مع أي اطراف اخري ورسم حدود وجسورمنيعة لهم تحدد المسموح لهم ان يقدموه لكلا الطرفين دون التسبب في إحراج هذه الأطراف خاصة إذا كان التدخل من اشخاص مقربون مثل الأهل والأصدقاء الحميمين.


 ولتجنب دخول اي اطراف يجب علي الزوجين وبالاخص “الزوجة” اتباع خطوات بسيطه من الممكن ان تساعدهما علي اكمال طريقهما لحياة سعيده بدون مشاكل مثل علي ذلك

الاتفاق فيما بينهما علي عدم سرد خلافاتهم لاي شخص حتي لا تزيد المشاكل وتصل إلي طريق مسدود  فدائما ادخال طرف اخر يزيد من الإحتقان حتي وإن كان هدفه خيراً

ولكن تتبع هذه الطريقة في حال ان المشاكل من الممكن ان تحتوي وتحل فيما بين الزوجان ولكن إذا تفاقمت الأمور فعليهم بحكماً من اهله ومن اهلها كما قال الله تعالي

وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبير”

ايضاً حاولي أن تذكري الإيجابيات فقط بينكما إذا تحدثتي عنه أمام اهلك أو أهله ودائما حاولي أن تحسني التعامل مع أهله فذالك عليه عامل كبير علي آسر قلبه وقربه منكِ وتعليه مقامك في قلبه وعقله

 اما بينك وبين نفسك وقت الغضب فابلأحري أن تتبعي نفس الطريقة لأن التفكير في الإيجابيات والتصرفات التي اسعدتك في وقت من الاوقات منه ستساعدك علي الهدوء والتفكير بطريقة صحيحة اكثر والحكم علي الأمور بحكمه وتوازن أكثر

عزيزتي نصف الدنيا اعاود واقول لكي ولي حاولي أن تكوني هادئة دائما واحسني التصرف في حالة تدخل أي شخص من أهل زوجك أو حتي أهلك في أمور حياتكِ الخاصة، ولا تفقدي أعصابكِ وقابلي ثورة الأخرين بالإحسان والهدوء فذالك يجعلهم يتراجعون عن التدخل في أمورحياتكِ مرة أخرى فابطريقتك وتسامحك ستشعريهم بالخجل والتراجع عن الخوض في امورك الشخصية أنتي وشريك حياتك.
وإعلمي عزيزتي أننا من نسمح للآخرين بالتدخل في امور حياتنا حين لا نبني جسور وحدود للتعامل بيننا وبينهم وتذكري دائماً انكِ الوحيدة التي تعرفين ما يريده شريك حياتك لذالك لا تسمحي لأحد أن يُملي عليكِ نصائح قد تضرك قبل ان تنفعك واستمعي لصوت قلبك وعقلك وحافظي على خصوصية علاقتكِ بشريكك حتي ترسي مركب الحياة علي شاطئ النجاة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock