عاممقالات

أصحاب الكهف ” السبعة النائمون “



كتب محمد علي

الجزء الثاني 
بسم الله الرحمن الرحيم 
( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (12) نَّحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) ) 
صدق الله العظيم 
أهلاً بكم من جديد أحبتي فالله و جعل الله جمعتكم طيبة مباركة عليكم و على كل عائلتكم ، دعونا نكمل قصة معجزة أصحاب الكهف و قد توقفنا فى الجزء الأول عند الفتية بعد أن أصابهم اليأس و الخوف و الحزن ، إذ أوى الفتية إلى الكهف ذهبوا إليه هاربين من بطش الظالمين لينجوا بحياتهم ،و كانت الحيره تملأهم و الشكوك و دارت الأسئلة بينهم لماذا يحدث لنا هذا ؟؟ لماذا و نحن كنا نسعى فى الأرض لنشر الخير و المحبه و السلام ؟ 
توقفوا عند الدعاء عندما شعروا بقلة الحيلة و إنقطاع الرجاء ، قالوا ربنا أتنا من لدنك رحمة و هيء لنا من أمرنا رشداً ، أشعر بهم الأن و بما كانوا يشرعون به من حيره و قلة حيلة ، فقالوا إرحم ضعف قلة حيلتنا يا الله و أنر طريقنا و أرشدنا لما علينا أن نقوم به ، و كانت رحمة الله على شكل نوم عميق و سكينة أستمرت ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً ، ناموا جميعاً حتى كلب الراعي و دعونا ننظر فى الأسباب جيداً …
الكهف صغير يتسع لعددهم بالكاد و كان الكلب باسط زراعية عند مدخل الكهف ، يسمى عند الكلاب وضع الحراسة و أخذ الحذر ، ناموا جميعاً و مرت الأيام حتى جاء ماره فى يوم و لكن وضع كلبهم و ما كانوا عليه من سكينه و إرادة الله ، جعلت كل من يقترب منهم يمتلى قلبه بالخوف و يولى الفرار ، و فى نفس الوقت كان جنود الملك الظالم يبحثون عنهم فى كل مكان ، حتى علموا مكانهم …
بسم الله الرحمن الرحيم 
( وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا ) 
صدق الله العظيم 
ذهبوا إلى الكهف شاهدوهم على وضعهم هذا أيضاً نال الخوف من قلوبهم ، ذهبوا ليخبروا الملك و قال أحد مستشاريه نأتى بهم و نعدمهم أمام الجميع ، لكن قائد الجنود كان له رآي أخر ليكمل أسباب الله فى إكتمال المعجزة ، فيقول دعونا نضع الصخور و الأحجار على مدخل الكهف لكي لا يستطيعوا الخروج منه ، فوافق الملك و بالفعل وضعوا الصخور و الأحجار على مدخل الكهف ، و كان هذا بمثابة دعونا نكمل نومنا فى سلام و لا أحد يزعجنا ، فسبحانك ربي عندما تسبب الأسباب … 
و كذلك الأنعام فهم كانوا يعاملون معاملة نزلاء الفنادق الخمسة نجوم ، فدعونا نرى وصف البديع العليم الخبير و هو يقول …
بسم الله الرحمن الرحيم 
( وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا (16) وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (17) ) 
صدق الله العظيم 
و كأنه عقاب للقوم الظالمين و إذ أعتزلتموهم لمجرد أنهم يعبدون الله ، فسوف يتركوكم و ننشر لهم من رحمتنا و رفقنا فى الكهف ، هذا الكهف الصغير الموحش سوف يتحول إلى كهف السكينة و السلام ، و لأنهم يحتاجون نور الشمس لما به من فوائد و إحتياجات كثيرة ، فكانت تزاورهم عند الشروق ذات اليمين فتاتى على بعض منهم ، وتزاورهم عند الغروب من الشمال فتأتى على الأخرين منهم ، فسبحانك ربي …
كذلك فتحات الكهف المتقابله التى تسمح بتبادل الهواء بشكل جيد ، و هل هذا فقط لا فنحن نعلم أنه هناك مرض يسمى تقرحات الفراش ، و هو يأتى للمرضى المستلقين لفترات طويلة فى وضع النوم ، و تأتى الممرضات أحياناً بالمستشفيات لتقلبهم ذات اليمين و ذات اليسار ، و لكن الفتيه كانت تاتى لهم الملائكة لتقوم بذلك كل يوم …
بسم الله الرحمن الرحيم 
( ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (17) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ) 
صدق الله العظيم 
و هم نائمون فى سكينة و سلام كل ما كانوا يحلمون به يتحقق ، دون تعب منهم أو شقاء و كأنه كان يكفيهم وضع بذور الخير و المحبه و السلام ، فتأثر الناس بحكايتهم عندما ظنوا أن الملك الظالم قتلهم ، و بدأت تنتشر بين الناس أخبارهم و ما كانوا يقومون بفعله ، و أصبحت حكايتهم يعلمها الجميع و يصدقها الجميع ، حتى أنهم خلدوا أسمائهم على الرقيم و هو لوح كبير من الحجر أو الرصاص أو النحاس أختلف فيه المفسرون ، و لكنه لوح ذكر به أسماء الفتية و قصتهم ، و قيل أنهم دونوا ذلك على صخور الكهف من الخارج و الله أعلم …
ليأتى بعد ديقيانوس ملك عادل و يؤمن بالمسيحيه و يدخل الجميع فى الإيمان ، و ينصلح حال القرية و ينتشر بها الخير و المحبة و السلام ، و يأتى الأن موعد إستيقاظهم فقط ليروا عجائب قدرة الله ، و أنه لا يأس مع الحياة و تأتى الأيام بعد الأيام لتداوي الجراح و يعود للمظلوم حقه و تعود البسمه لكل حزين و الرحمه لكل مسكين ..
و ياتى رجل يريد أن يبني سور حول مزرعته فيبحث عن صخور فى المكان ، فيجد الصخور و الأحجار التى ردم بها ديقيانوس كهف الفتية ، ليأخذها و ليفتح الكهف من جديد ، و يستيقظ الفتيه من نوم عميق جداً اكثر توقعاتهم كانت أنهم ناموا ليومين مثلاً ، قاموا يشعرون بالجوع و التعب و مازالوا يتذكرون ما كان قد أصابهم و يتخيلون أن الجنود و ديقيانوس مازال يبحث عنهم ، فقرروا أن يرسلوا أحدهم إلى السوق ليأتى لهم ببعض الطعام ، و كانت معهم نقود قديمة يوجد عليها نقش خاص ب ديقيانوس ، فذهب أحدهم و هو على حذر ليصل إلى السوق و يخرج النقود للبائع ، ليتفاجئ بشيء لا يتوقعه أحد و يظن البائع أنه وجد كنز قديم و يقوم بالحديث معه ليطمئن الفتى و يحكي له قصته ، فيتعجب و يجتمع الجميع و يأتى رجل عجوز حكيم ، و يسأل الفتى بعض الأسئله فيتأكد أنه أحد الفتيه السبعه المذكور إسمهم على الرقيم ، و ليذهبوا ليتفقدوا بقيه الفتيه و يحكوا لهم ماذا جرى مع القرية و كيف كانت نهاية ديقيانوس ، و أنهم جميعاً يؤمنون و يوحدون الله و يفعلون الخيرات و يجتنوا السيئات ، فلك أن تتخيل …. 
إن الله على كل شيء قدير ليتوفى الفتيه و يدفنوا بالكهف كما كانوا ينامون ، وتظل قصتهم العبره و الأيه عن معجزة الأسباب ، و بالنهاية لا تفقد الامل أبداً و إذا زرعت …فلا تتعجل الحصاد ، و ثق دائماً بأن الله لا يضيع أجر المحسنين و هكذا كانت أخر أيه بقصتهم .. و أتركك مع الأيات الكريمة و نلتقى الأسبوع القادم و قصة ذى القرنين 
إن شاء الله ….
بسم الله الرحمن الرحيم 
أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (12) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (14) هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (15) وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا (16) وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (17) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18) وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (19) إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (20) وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا (21) سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا (22) وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (24) وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (25) قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا (26) وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا (27) وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28) وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30) 
صدق الله العظيم 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock