أخبار وفنعام

“الاحتفال بمولد النبي بدعة”.. فتوى يرد عليها علي جمعة

سامح عبده



يحتفل العالم الإسلامي، يوم الإثنين الموافق الثاني عشر من ربيع الأول من
كل عام، بميلاد النبي محمد، ويقيمون الموالد والمدائح النبوية، ويشترون
الحلوى بهذه المناسبة، التي لا يروق للمتشددين الاحتفال بها، ويفتي بعضهم
بحرمانيته.
ومن خلال هذا التقرير
نرصد آراء الإمام الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية
السابق، عن الاحتفال بذكرى مولد النبي، ومدى جواز ذلك، من خلال تصريحاته
لبرنامج “والله اعلم” الذي يعرض على شاشة “سي بي سي cbc”.
– الاحتفال بالمولد النبوي لا يرتقي أن يكون بدعة، واحتفال المصريين بالمولد حفاظ على الهوية وجزء من الموروث الثقافي.

– الاحتفال بالمولد يُقام حبا في رسول الله، وعملا بحياة رسول
الله، ومن يحرّمون ذلك يريدون أن يحيون زمنه، ونحن نريد أن نحيا حياته.

– النبي احتفل بيوم ميلاده، فحين سئل عن سبب صومه يوم الإثنين،
قال إنه يوم ولدت فيه، وكان يحتفل بالطريقة التي نستقبل بها أفراحنا، وهي
العبادة، فكما نستقبل الأعياد بالصلاة، والنحر، كان هو يصوم يوم ميلاده،
ولذلك فالاحتفال بمولده فرحة تُكوّن هوية الأمة.

الاحتفال بالمولد النبوي ليس شركا بالله كما يدعي البعض، ولا أحد على وجه
الأرض عبد النبي من دون الله، رغم أن هناك من عبد علي بن أبي طالب، لكن
النبي ما من بشر عبده.
– رد الإمام العراقي على من ادعو أن
الاحتفال بالمولد النبوي بدعة، بأنه بدعة حسنة، وكذلك أجازه السيوطي، وابن
حجر، والنووي، وبذلك فالعلماء أجازوه، والشمول اتفق على ذلك بالأدلة
الشرعية، والشبهات تم الرد عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock