عاممقالات

حقيقه الامر والسراب



حقيقه الامر والسراب .

كتب :احمد عباس .

فى الاونه الاخيره طفت علي السطح فئه من الناس يحاولون التسلق والتملق يخدعون الناس ونا يخدعون الاانفسهم .


يبيعون الوهم للناس علي انهم على علاقات قويه بالحاكم. ويبيعوا الوهم للحالمين فى السلطه والجاه ويصل اليهم الامر لا ستفلال السذج من الحالميين والاستيلاء علي اموالهم مقابل بيع المنصب الموعود ، يخالفون كل الاعراف والتقاليد والقوانين .فنجد قد ظهر على الساحه فى السنوات اللاحقه للثوره بسبب الفراغ السياسي وعدم وجود حزب حاكم وتخبط الشعب وعدم وضوح الصوره السياسيه للشعب .

ونحن علي اعتاب المحليات نجد بعض الائتلاقات والتجمعات السياسيه تلعب لعبه خطيره علي امل ان تحصد كراسى المحليات منتظره الرضا من الحكام عليهم وقبولهم ….فتكونت هذه التجمعات السياسيه علي الساحه وهي تستغل سذاجه وبساطه الشعب المصري وتحاول خداعه بانها المهيمنه علي النشهد السياسى وتكون قوائم للمحليات في المحافظات استعداد للمحليات القادمه .

وبعض القوائم قامت بخداع الحالميين واخذت منهم اموال مقابل ترشحهم وتحصيب اموال لاستمارات الترشيح الوهميه ، واحد هذه القوائم قام بالنصب علي احد القيلدات السياسيه الكبيره بمبالغ ماليه كبيره ولم يكتفوا بذلك بل يقوموا بتحصيل المال مقابل استمارات الترشيح ويحددوا مبالغ ماليه معينه علي حسب مستوي الترشيح ،وكل ذلك نصب , مأنزل الله بها من سلطان .

بقراءه قانون الاحزاي السياسيه والدستور المصري وقانون المؤسسات والجمعيات ، لا يسمح لاي من المنظمات او الائتلافات او الاحزاب اي اموال الا بموافقه الجهات الرسميه على ذلك وبشرط ان يكرن ايداع الميالغ لحساب في البنك تحت مصاريف الجهه وتكون تحت رقابه الاجهزه الرقابيه في الدوله ،فانه لا يجوز لهم تحصيل مبالغ او اموال من اعضائها او المرشحيين واذا وافقت الجهه الرسميه علي ذلك ان يكون بايصالات رسميه وتودع في حساب الحزب او الجهه وتبين وسائل الانفاق فيها والا وقعت الجهه التي تقوم بتحصيلها للمساله القانونيه .

وان هذه الاموال التى تجمع تقع تحت طائله الاموال العامه وتخضع لرقابه مباحث الاموال العامه ، وان القانون لم يصرح بذلك الا اذا كانت في صوره تبرعات وهبات من اعضاء الحزب ، ويشترط ان يكون الكيان السياسى او الحزب قد تم شهره رسميا امام الجهه المنوط بها ذلك ، ويطبق عليها مواد القانون والمحاسبيه .

فنصيحه صادقه من القلب الا تخضعوا لطائله القانون والا تنسوا ان العمل العام له قوانين تحكمه فلا تسيروا علي هواكم ، ثم تحزنوا اذا وقعتم تجت طائله القانون .

واحذروا ايها الشباب من المخادعيين والممثليين الذين يخدعونكم ويحاولون ان يوهموكم بالقدره وهم لايملكوا من امرهم شيئا ….

فاي عمل سياسي يخضع للرقابه القانونيه والماليه واي مخالفه يعاقب مرتكبها بالسجن المشدد .ولكي لا نقع في منعطف خطر نجعل التعامل المادي خارح العمل السياسى اذا اردتم النجاح واستكمال المسيره فيجب علينا جميعا الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمه للكيانات والتجمعات السياسيه 
اللهم هل بلغت اللهم فا شهد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock