أدم وحواءعام

عام ٢٠١٧ عام المرأة المصرية

كتبت/هبه سلطان
يحكي في الأساطير القديمة أنه حين عرف الرجل المرأة وعاش معها برم بها وشقي معها وشكا منها فاستعادها الرب إليه. فلما استشعر الرجل مرارة الحرمان منها لم يطقه ولم يصبر عليها فدعا ربه مستغفرا وراجيا أن يعيدها إليه فهي نصفه الحلو الذي لا يستغني عنه.
والمرأة المصرية منذ أقدم العصور المختلفة هي صانعة الرجال وصانعة التاريخ والحارس الأمين لكيان الأسرة المصرية.
وقد جاء عام ٢٠١٧ ليصبح عام المراة فقد أتخذ السيد/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قرار بتولية المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة لتصبح أول سيدة تتولي منصب محافظ متحدية الأفكار والعادات الخاصة بمجتمع الريف الذي يسيطر عليه الفكر الذكوري.
وجاء أيضا ضمن حصاد عام ٢٠١٧ إقرار البرلمان المصري بعض التعديلات علي قانون المواريث بفرض عقوبة لا تقل عن ستة أشهر وغرامة لا تقل عن عشرون ألف ولا تزيد عن مائة ألف لكل من امتنع عمدا عن تسليم الميراث لاحدا من الورثه خاصة النساء.
فبعد إنتشار ثقافة حرمان المرأة من حقها في الميراث خاصة في محافظات الصعيد وبعض المناطق الريفية وجاءت نسبة النساء اللاتي لم يتمكن من الحصول على ميراثهن بسبب العادات والتقاليد وسطوة الفكر الذكور نسبة عالية فاقت جميع التوقعات.

وبالتالي أصبح من أهم حصاد عام ٢٠١٧ 
هو استرداد المرأة المصرية مكانتها وحصولها علي حقوقها التي أقرتها الشريعة والدين ومنعتها العادات والتقاليد وسيطرة الفكر الذكوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock