شعر وحكاياتعام

يوم الخلاص


شاعر المعلمين العرب

حسن كنعان/ أبو بلال

يومُ الخلاص من الأغلالِ قد أزفا

فالحرُّ يصبرُ حتّى يبلغَ الهدفا

همُ الذين أبان الحقُّ عورتَهم

عند اللقاءِ ويرضَوْنَ البقا تَرَفا

أوّاهُ يا وطني كم طعنةٍ بلغتْ

منكَ الحشا وصبيبُ الكَلْمِ كم نزفا

جاؤوا لهُ ووجوه الذّلّ مُدبرةٌ

وحظّهُ منهمُ رأسٌ ذوى و ( قفا)

قد كان يجمعنا دينٌ ففرّقنا

أهلُ النفاقِ ومن لم يحفظِ الشّرفا

من بعدِ مكّةَ من أوْلى بتضحيةٍ

مِنّا سوى القدسِ ، كلٌّ باسمهاًشَرُفا

نُكْصٌ تكادُ سماءُ الحقِّ تُمطِرهم

من جمرِ سجّيلَ أو تهوي السما كِسَفا

أسلمتموها لمن يا أمّةٌ عَزَفَتْ

إلى نعيمِ حياةِ الذّلِّ واأسفا

أو أنْ تغورَ بكم أرضٌ تمُجّكُمُ

بعدَ الذي كان ، إذ أقرفتمُ القَرَفا

الأرضُ تحنو على من في اللقا بذلوا

لها النُفوسَ وينفي بطنُها الجِيَفا



مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock