بقلم دكتورة إيمان الريس
أحترم جدا المؤسسات التي تتعامل مع الفرد علي مادة الكفاءة والقدرة علي التميز والابتكار والإدارة والتطور
وليس علي اعمار البطاقة ولا بأسبقية الحصول علي الوظيفة هكذا تعمل بعض مؤسسات الدول النامية وهذا ما يميز الدول المتقدمة التي لا تتعامل معك بسنين عمرك في العمل ولا بأسبقية حصولك علي الوظيفة ولكن حسب الكفاءة .
ولكن بقدرتك وإمكانياتك ولذلك عندما يتقدم الخيل في العمر عندنا بنموتوا وعندما يكون مهر صغير في عز الشباب والقوة نستهلك كل قوه في الشغل ونستهلك قدراته وامكانياته ووقته في الهلك
ولذلك كنت دائما بسأل نفسي لماذا هناك اختلاف كبير عند دخولي مبني اتحاد الإذاعة والتلفزيون بشعور بختلف رهيب بين هذا المبني العريق ومدينة الانتاج الإعلامي
لان السبب واضح مثل وضوح الشمس في المؤسسات الحكومية لان انت ضامن هتاخذ مرتبك وانت لست في حاجة الي الإبداع او الابتكار والساعي علي الحفاظ علي الوظيفة
لان الوظيفة مضمونة بختم النسرلكن مدينة الانتاج الإعلامي فيها منافسه لإثبات نفسك داخل سوق العمل. في ابتكار وصراع في التميز والقدرة استغلال الوقت والتعاون والسعي الدائما للحفاظ علي الوظيفة لانها علي كف عفريت ليست مضمونة فقط شغلك ومجهودك وابدعك هو من يحدد استمرارك في العمل وقدرتك علي استقطاب اكبر عدد من المشاهدين والمواضيع التي تختارها والتزامك هو الذي يضمن لك البقاء دخل هذه المدينة التي تمتلاء يوميا بالقنوات المنافسة التي تشجع علي الجديد والابتكار وذلك طبعا بجانب الجانب المادي المحترم .
فاتجد هناك جميع العاملين شباب ليس ذاك فقط وصغير في الإعمار وقادر علي ادارة كبار السن بحرفيه وتميز
قيس علي ذلك معظم المؤسسات لذلك لو اي مكان في الدنيا يبحث علي ان يطور نفسه ويتميّز ينظر الي الكفاءة دون النظر الي الإعمار التنافس والتشجيع والتقدير مهم جدا الجانب المادي جزء لا يتجزء من التقدير والتشجيع
دكتورة / إيمان الريس
