عاممقالات

قراءة فى لوحة ( المشنقة )




كتبت / كنوز أحمد


سأبدأ بعناصر اللوحة 
– المشنقة .. والتى تبدو كنصف منشق من إطار أو برواز لوحة بها ققطعة خشب فى أعلى اليمين كعلامة الوفاة ( كتلك التى نستخدمها لإعلان الحداد ..

– المادة المصنوعة منها المشنقة ( الخشب ) وبنسبة كبيرة كأنها شجرة نحتت لتعطى هذا الشكل مما يعطى لمحة بدائية نوعا ما او حقبة زمنية قديمة العهد

– اللون الغالب للأجواء هو الأبيض والأسود كلمحة فنية لأن الاحداث لزمن فات قبل التوصل لتقنية للألوان 
– والمشانق عموما واستخدام الشنق كعقاب استخدم بكثرة فى عصور الاحتلالات الغاشمة على البلاد 
– ملابس المحكوم علية بالاعدام والكرسى ايضا واضح أنهما موضات قديمة

– الرأس لبطل اللوحة عبارة عن ( بلطة ) آى آداة حادة تخبرنا مدى عنف وقوة وصرامة هذا الشخص .. ولكن هل ياترى هو كذلك من البداية ام ان هذة نتيجة الله اعلم لاننا فقط وصلنا فى نهاية القصة 
– اين القائمين على عملية الشنق !!! 
ولماذا يقف وحيداَ ! 
أهو يعاقب نفسه ! ، أم أن هذة طريقة سادية لم نسمع عنها ! 
هل تركو له الخيار ليراجع نفسه !
ام انهم قررو ان يتهاوى من شدة التعب !

– خلفية اللوحة بيضاء … تعطى انطباع بمثالية سكان هذة البقعة .. قد يكون هذا المتمرد هو الوحيد أو من القلة القليلة التى خرجت عن الأعراف السائدة لهم ،

وأيضا الخلفية تخبرنا بأن التوقيت هو وضَح النهار حيث الرؤيا ممتازة وواضحة جدا 
غالبا هذا هو وقت الظهيرة ولكن …
اين ظل ذلك الرجل !!!!!؟
انه بلا ظل 
يوجد ظل للمشنقة والكرسى وفقط ..

*الظل ..هو الظلام الذي يسببه جسم ما عندما يحجب الضوء من الوصول إلى سطح ما. فعندما تقف في ضوء الشمس يحجب الجسم بعض الضوء الذي كان يمكن أن يضيء الأرض،
والشمس هى الحقيقة المؤكدة اى ان ذلك المخلوق الضعيف لايخفى حقاً يبدو انه صريح لغاية 
انه لايحجب شيئا برغم انه غير شفاف .. له كتله وحجم وجسم .

أعتقد أنه نقى بطريقة ما .. أو أخطأ بحسن نية بعفوية أو بغباء وحمق 
جريمتة أكبر من قدراتة العقلية وقد يكون حملوه اكثر مما كان يدرك 
(معمولو غسيل مخ )
لهذا رأسة غير موجود هو بالتعبير الدارج باع عقلو وهذا عذر اقبح من ذنب 
أخطأ نعم .

لانه أصاب جسم المشنقة وافسد اسفلها كما نرى 
ولكن من الحمق ان نعالج الخطأ بخطأ اكبر فلكل مشكلة طريقة فى الحل ،

لذلك عندما يسقط فان المشنقة بأكلمها ستسقط معه وسينجو ليس لانه مظلوم او خلافه بل لسبب واحد 
ألا وهو غباء الحاكم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock