عاممقالات

الوجه العنصري لاينشتاين




الوجه العنصري لاينشتاين



كتبت بنازير مجدي






ظل اينشتاين لحقبة طويلة من الزمن، كمدافع شرس عن الحقوق، إلا أن الأمر لم يعد كما هو عقب ما تم نشره من مذكرات خاصة باينشتاين ورحلته لاستكشاف الشرق الأوسط والشرق الأقصى.



تلك الرحلة التي استمرت من أكتوبر 1922 إلى مارس 1923، بحيث استمرت الرحلة ما يقرب من الخمسة أشهر والنصف، وكان قد زار خلالها كل من سريلانكا واليابان والصين.

مذكرات آينشتاين العنصرية :

كان اينشتاين خلال فترة هذه الرحلة، يقوم بتسجيل وكتابة عن كل ما يدور حوله في تلك البلدان، كما تناول الحديث عن بعض الشخصيات التي ألتقي بها خلال رحلته، بشيء من السخرية والهزلية، حيث كان يستخدم في ذلك كلمات لا تنم عن أسلوب راقي في الحديث.
الوجه العنصري لاينشتاين

إقرأ أيضا
لكل جواد كبوه

حيث قام اينشتاين في حديثه عن الصينيين، بوصفهم مستخدما هذه الكلمات ” يشبهون الروبوت أكثر منهم إلى البشر “.
ونعتهم في ذلك بأنهم ” شعب قذر، وأشبه بالقطيع، لديهم بلادة في الجوانب الفكرية “، إلا أنهم مجتهدون.
أما عن حديث اينشتاين عن سكان الدول الواقعة على البحر المتوسط، وسكان بلاد الشام، فقد وصفهم بكلمات لا تقل هزلية عن وصف الصينيين، حيث قال عنهم ” كثيري الصراخ “.
ولم ينسي في ذلك أهل اليابان، حيث وصف الأفراد اليابانيون بأنهم ” عادلين، ويقومون بأداء مهامهم وظائفهم الاجتماعية على أكمل وجه، لا يثيرون المشاكل، ينتمون ويحبون مجتمعهم بشكل واضح “.
وفي وصفه لسريلانكا، كان اينشتاين قد تناول الحديث بشكل أكثر تعاطفا، مع ما رأي أنها معاملات لا تليق بإنسانية الإنسان، من حيث القذارة والفقر، وواصفا إياهم ب ” شعب لا يعمل كثيرا ويعيش وسط القذارة “.
الوجه العنصري لاينشتاين

وكانت هذه الرحلة بالنسبة للبعض، ومنذ أن تم الكشف عن هذه المذكرات، التي لم تكن مخصصة للنشر، بمثابة الوجه القبيح والعنصري للعالم الشهير ألبرت اينشتاين.
والجدير بالذكر أن ألبرت اينشتاين، هو واضع نظرية ” النسبية “، وكان قد لقب من قبل العالم بأبي النسبية، والتي تشكل اللبنة الأولى والبداية التي انطلقت منها الفيزياء الحديثة، وكان قد حصل على جائزة ” نوبل ” في 1921، وعرفه البعض منذ وقوفه بشكل كبير إلى جانب أصحاب البشرة السمراء.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock