مقالات

ابن دانيال الموصلي”الذي اشتهر في تأليف تمثليات خيال الظل إليكم أهم محطات حياته واشهر مؤلفاته!!

إعداد: محمد العمر

هو شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي لقب ب “الشيخ والحكيم” هو شاعر وفنان عراقي من تولد الموصل/ سنة 1238 عاش في العصر المملوكي

اشتهر في تأليف تمثيليات “خيال الظل” وتصوير حياة الصناع والعمال .

هاجر ابن دانيال وهو في التاسعة عشر من عمره إلى مصر ك غيره من الأدباء والعلماء والمفكرين ، كما أنه دخل القاهرة في عهد السلطان الظاهر بيبرس، وكان في عهد “بيبرس” جهاد ضد المغول والصليبين خال من الهزل واللهو، وعند وصول “ابن دانيال” إلى مدينة القاهرة وجد أن السلطان بيبرس قد أصدر مراسيماً تقضي بمنع الملاهي والموبقات ، وهذا ما جعل “ابن دانيال” يتجه في تلك الفترة إلى “خيال الظل” أو مايعرف في تلك الفترة في “البابات” وقد كان من أكثر وسائل الترفيه الرائجة والمنتشرة في تلك الأيام وكان الناس من مختلف الطبقات الإجتماعية يقبلون لمشاهدة عروضه بما فيهم السلاطين، وكان يعرف أن المصريين في العصر المملوكي بأنهم ذو طرب وسرور ولهو.

برع “ابن دانيال” في هذا الفن فكان هو الذي يؤلف الرواية ويكتب حوارها ويلحنها ويعين أزياءها ويعمل على تنظيم الأصوات وكما انه يشترك بنفسه في أدائها لذلك جمع في نفس جميع الصفات ك “مخرج وممثل ومؤلف والمغني”

وبعد أن حقق شهرة واسعة وذاع صيته في المخايلة بين امراء الدولة أصبحوا يدعونهُ إلى حفلاتهم ومجالسهم للترفيه عنهم وعن ضيوفهم بعروضه وأشعاره وخفة روحه، ففي تلك الأيام كانت عروض خيال الظل تنتقل إلى علية القوم لا ينتقلون هم إليها.

من أهم مؤلفاته وتمثيلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة في دار الكتب والوثائق القومية في مصر هي “خيال الطيف “، و” عجيب غريب ” و” المتيم وضائع اليتيم”

توفى “ابن دانيال” في مصر سنة 710هجري وبذلك يكون قد عاش في مصر قرابة أربعة وأربعين عاماً وشهد عهود أكبر سلاطين دولة المماليك.

المرأة كالغصن الرطب تميل وتنحني مع العاصفة لكنها لا تنكسر

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock