مقالات

تأملات حزينة

عماد وديع

كثرت حالات الانتحار لإناس رفضوا الحياة لم يستمع لهم احد

لو قال لهم أحد ابقوا هنا ولا ترحلوا عنا لبقوا معنا

إنهم يحملون قدرا كبيرا من الإنسانية ورقة المشاعروالإحساس

اكتئاب فقدان للأمل إحباط وٱمال وأحلام ضائعة

واقع مظلم شكوى بلا سمع صراخ من غير صوت

الحياة أصبحت عندهم باهتة وعبء ثقيل

الناس حولهم لاتشعر بهم ولا تتجاوب مع أ
ٱلامهم

قسوة الانتحار قبل الموت هو جمود البشر

نداءات استغاثات للمحيطين بهم والجميع تغاضوا عنهم او لم ينتبهوا لهم او لم يهتموا بهم وبعد أن فقدوا الأمل قرروا الرحيل بلا عودة بلا وداع ليرحلوا عن هذه الحياة إلى حياة أخرى

قد تكون أفضل وأرحم عليهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock