عاممقالات

حــلم ســعيد



كتب الصحفي / وليدعبدالرحمن العشري

“سعيد علي محمد نصار” هو بطل القصة ومسطر نهايتها “سعيد” بطل مسلسل الإهمال والرعونة وانعدام الإنسانية والضمير غاب عن عالمنا ليترك لنا دور التصدي للظلم “سعيد” إنسان بسيط يحلم بعيشة راضية وسط أولاده فهو أب لولد وبنت صغار يسعي بكل جهد وقوة ليوفر لهما عيشة كريمة وبكل جهد وكفاح يواصل العمل لكي يرتقي بمستوي أولاده وفي بيته زوجه فهي تعرف معني الحب والوفاء ولكن شخصاً ما رفض أن يعيش “سعيد” ويكمل مشوار حياته شخص انعدم عنده ألرحمه وبكل قسوة دهس أحلام الفتي المشروعة وبرعونة وبخزي يجري بسيارته مسرعاً دون رقيب لكي يدهسه تحت عجلات سيارته وليس الأمر يتوقف عند هذا الحد
ولكن هرب الجبان عديم الإنسانية و”سعيد” ينزف علي الطريق لا يجد من يغيثه ويأتي رجلا صدفة يعبر الطريق ليلحق بالجاني ويتوسل إليه بسرعة نقل المصاب إلي اقرب مستشفي ولكنه كمل مسلسل الهروب والعار وهرب وقبل أن يرحل تعرف الرجل علي رقم السيارة وحفظها ومن ثم نقلها الي أسرة “سعيد” واتصل الرجل بسيارة الإسعاف وطبعا كان الوقت قد سرق عمر الفتي المنكوب ونقل في حالة حرجة وتوفي بعد بضعة أيام “ورحل سعيد” ليترك قصة أسرة من ولد وبنت و زوجة تبحث عن حق شريك حياتها وبعد إسراع الزوجة بعمل بلاغ بالواقعة ورقم السيارة تم معرفة الجاني
وهو دكتور و نجل لدكتور كبير أيضا فكرت الزوجة بالذهاب إلي والد الدكتور في عيادته الخاصة تشرح له التفاصيل وتطلب حق أولادها حسب ما حددت دار الإفتاء المصرية ولكن جاءت الصاعقة والمفاجأة بأن والده يعلم كل شيء ويتستر علي نجله لفت الدنيا من حولها وتهرب هو الأخر عن المسئولية بعدها لا تجد هذه الزوجة غير متابعه المحضر وأصبح قضية وتم أخذ حكم بحبس الجاني والغرامة ولكن دون جدوى لان الطبيب وابنة غير من محل السكن ولم يستدل علي عنوان وضاع حق “سعيد” أصواتنا تعلوا بحق أحلام هذا الفتي.
ورسالة الي مجلتنا “سحر الحياة “من الزوجة !!
طرقت جميع الأبواب و لم أجد من يساندني وأخيراً لم أجد غير نشر صورة من الحكم بأسم الطبيب عبر حساب زوجي علي “الفيس بوك” وأعلن عن قلة حيلتي وضعفي و ليساعدني عامة الناس بحل مشكلتي.
أين الضمير أين المهنية ومساق الشرف هل انعدم في عصرنا هذا

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock