عاممقالات

الأميرة “فوزية فؤاد” الجمال الحزين


الأميرة "فوزية فؤاد"...... الجمال الحزين

المهندسة “هبة الله جميل عارف” تكتب:

الأميرة “فوزية فؤاد”…… الجمال الحزين

رحم الله الأميرة فوزية…
رغم أنها وصفت بأنها أجمل الأميرات على مستوى العالم فإنها أيضا كانت أرجحهن عقلا.. فقد كانت الصوت العاقل للأسرة المالكة والصورة المحترمة، وأحبها الشعب المصري كما أحب الملكة فريدة، ولم يجرؤ إنسان أن يقول كلمة عنها قبل أو بعد الثورة.. وكان أخوها الملك فاروق يلجأ إليها بعد وقوعه في المشاكل وذلك لرجاحة عقلها وثقافتها وفهمها السياسة…. 
ورغم أن تعليمها كباقى شقيقاتها لم يتعدى قصر عابدين للغات والإتيكيت والبروتكولات إلا أنها كانت محبة للقراءة والثقافة وهى صفة مشتركة بينها وبين زوجها الثاني إسماعيل شيرين. 
وكان طلاقها من زوجها الأول شاه إيران بسبب خلافات ودسائس من بعض أعضاء العائلة المالكة الإيرانية وغيرتهم منها لأنهم شعروا أنها أعلى منهم ثقافة ورقى. 
ونحن لا ننسى أن والد الشاه كان جنديا في الجيش الإيراني وتزوج بأربعة سيدات من أربع قبائل مهمة، وقام بانقلاب على الشاه الأسبق وبذلك حكم. فسيدات القصر الملكي بإيران كن أبعد ما يكون عن حياة القصور ومهدن للشاه علاقات نسائية تسببت فى إنهاء الزواج، وحرم الشاه الأميرة فوزية من رؤية ابنتها شاهيناز، ولم تشاهدها إلا يوم فرحها، ويفسر بعض الناس نظرة الحزن لدى الأميرة فوزية لحرمانها من ابنتها، ولذلك سميت بالجمال الحزين.. 
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock