عاممقالات

هل تستطيع


بقلم وفاء العشري
هل تستطيع أن تتحمل شدة الألام دون أن تشكو, ؟

عندما يصل الألم إلى عظامك ينخر فيها دون رحمه

*ماذا تفعل,؟

*هل تنتظر وتتحمل لحين يجدوا لك الدواء ؟

*هل تستطيع أن تصبر دون شكوى… أو أنين الألم؟

ألم بجعلك الألم تصرخ تتوجع وتبكي….. وتطالب من حولك بسرعة اسعافك والتخفيف عنك؛

ومهما فعلت يعذرك الجميع ويتألمون لك ولا يكلون بحثا عن إيجاد مايسعفك،

*وماشعورك لو وجدتهم كالاصنام حولك.؟ … لا يتحركون لأسعافك….. ولا يشاركوك ألامك بل يصرخون في وجهك كي تكف عن الألم والصراخ ويتركوك راحلون عنك تدبر وحدك كيف تخرج من ألمك؛

*هل تستطيع أن تتحمل كتم ألامك وصراخك….. أرضاءا لمن حولك؟ (لا)

*كيف تطالبون العامه من الشعب أن يصبر على الامه دون أن يتألم ويشكو ويصرخ؛؟

*كيف وقد ألمه الحاجه والفقر والمرض..؟ … أن يكتم صوته ويشد الحزام على بطنه…… و يمتص الدموع داخل عينيه

ولا ينطق مطالباً بأدني حقه…. (عيش….. حريه…. عداله أجتماعيه)؛

*هناك طبقات وفئات من المجتمع تطفو وأخرى تدنو وأخرى إلى العدم تنزلق بشده؛

*اتركوا الصوت يكون متنفس للألم…. فالمتحدث حين يتنفس بكلماته…. قد يكون عنده أمل أن يجد من يسمعه… أو يستجيب له؛

*فلا تقتلوا حتى مجرد الأمل في أن يشعر به أحد؛

*لا تقتلوا الصبر بكتمان الصوت والتعبير عن الرأي؛

*التعامل مع الشاكي يجب أن يكون بالقدره على الاستماع له والشعور به…. حتى لا تجعله عدواني.. حاقد على من يتجاهل ألمه و صوته؛

*أفيقوا من كتمان الصوت حتى لا يكون بركان الغضب أشد من علاج الألم.؛

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock