مقالات

 ماذا بعد سفك الدماء؟؟


كتب/جبريل أحمد عبدالعزيز
يتحدث المستشار بهاء عاطون
عما يحدث الٱن من سفك الدماء
قائلاً سيادته

كثر الهرج والمرج وسفك دماؤنا بغير وجه حق بيننا والأكثر غرابة أنهم من نفس جلدتنا ، يضمنا وطن واحد لكن تفرقت كلماتنا وأصبحت دماؤنا بالسهل والهين علينا، تسفك على أرض تستغيث من جرمنا تصرخ من جبروتنا ،تلاشت المحبة وتاهت الرحمة في دروب عفونا وتسامحنا ،الذي تعلمناه من ديننا الحنيف دين السماحة والاعتدال والوسطية .

هل أصبح قانون الغابة هو من يحكمنا من منطلق البقاء للأقوى ؟؟أم ماذا ؟؟
تكاثرت الجرائم بشتى أنواعها وأبشعها لم يتركوا شيئا إلا وفعلوه وقتل بدم بارد أرواح تزهق وأمهات وٱباء تحترق قلوبهم على سفك دماء أبنائهم !!

والسؤال الذي يدور في أذهاننا ويفرض نفسه دائما عند حيرتنا
من المسؤول عن كل مايحدث مؤخرا في مجتمعنا من جرائم التعدي على النفس وإزهاق أرواح قدر لها العيش والحياة مثل غيرها ، ما هذا التساهل في القتل ؟؟ بين الأخ وأخيه والصديق والقريب والغريب جمعيهم أياديهم لطخت بدماء الأبرياء نتاج المشاحنات والخلافات وإنحراف البعض عن الاستقامة والجدية ، تعددت صور القتل والموت واحد
من الجاني ومن المجني عليه ؟؟ وحتى تتضح لنا الحقيقة وتسطع البراءة في سماء العدل وتشفى الصدور من غليلها
ليعلو صوت الحق فوق أي صوت وفوق أى سلطة وأى نفوذ
فلابد إلى اللجوء للقضاء ، لأخذ الحقوق ونصرة المظلومين وتحقيق العدل والمساواة ، فوق منصة عدلاتكم وضمائركم

دور وسائل الاعلام في نشر الإيجابيات فيما يبثه من خلال برامجه ومسلسلاته وأفلامه التى يقتدي بها الشباب وما يطبقونه في حياتهم وسلوكهم التى تعود على المجتمع بالإيجاب أو بالسلب

ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب
حرمة سفك دماء الأبرياء ترفضه وتلفظه جميع الأديان لذلك شرع الله تعالى القصاص بين الناس لتشفى الصدور ولما فيه من حياة القلوب واستمرارية الحياة من جديد على أرض يسودها العدل والأمان .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock