مقالات

أثر التربية الإسلامية على الفرد والمجتمع

أمر غاية في الأهمية من أجل القضاء علي الآفات السلوكية

كتبت / شيماء شوقي

أثر التربية الإسلامية على الفرد والمجتمع ، أمر غاية في الأهمية من أجل القضاء علي الآفات السلوكية المختلفة مثل السرقة والقتل والخيانة والزنا والكذب والغش في البيع ، والربح عن طريق الربا كلها أمراض اجتماعية علاجها تربوي ديني فإن القضاء على هذه الأمراض الاجتماعية لا يقل قيمة عن دراسة العلوم العلمية والاجتماعية بل أهمها

ولذلك لابد من تعميق التربية الإسلامية في نفوس أطفالنا من أجل إنشاء جيل مستنير

أن تصبح مادة التربية الإسلامية في المدارس تدرس كمادة أساسية مضافة إلى المجموع ليست على هامش الدراسة كيف ندرس العلوم والدراسات الاجتماعية ونجهل بتعاليم ديننا ،ولا نعطي له نفس القيمة والأهمية لمادة التربية الإسلامية ؟

الاهتمام ب تعاليمنا الدينية مثل الصلاة والأمانة و التوبة والتواضع ، الاستئذان ومساعدة الآخر واحترام الآخر

البعد عن الألعاب الإلكترونية التي حجبت الشباب عن التفاعل داخل المجتمع حيث أصبح داخل بوتقة في عالمه الخاص به لا يتحاور مع أفراد أسرته

 التمتع بالأنشطة الرياضية التي تخرج الطاقة السلبية من الجسم مثل السباحة والرماية وركوب الخيل كما أوصى رسول الله

كيفية تعميق التربية الإسلامية في نفوس أطفالنا ؟

غرس معاني القيم الدينية والإيمان بالله الواحد الأحد والإيمان بالرسل والكتب السماوية .

غرس أواصر المحبة والود وصلة الأرحام ، ومحبّة الناس وكراهية الشرّ وأهله ومحبّة الخير وأهله،

الإيمان بالله يكون الوازع الذي يمنع الفرد من الوقوع في الخطأ والزلل في الآثام وبالتالي يسلم الفرد و يقوى المجتمع

الحفاظ على الصلاة في أوقاتها لتوطيد الصلة بين الفرد وربه

وبذلك نكون نجحنا في إنشاء جيل مُسلم ذي فِكر مستنير وبعيد كُلّ البُعد عن معاني الإرهاب المتطرف

ونختم مقالنا بمقولة لرسولنا الكريم وهي “إنما بعثتُ لأتممَ مكارم الأخلاق ، فهي دستورا وضعه لنا نبينا الكريم من اجل تربية جيلٍ إسلاميٍّ يحمل الأخلاق الحميدة الفاضلة إلى العالمين، لذلك تعتبر القيم والمبادئ الانسانية نسيج راقي تنسجه التنشئة الإسلامية السليمة فهي حصن الأمان للفرد والأسرة والمجتمع ككل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock