شعر وحكايات

شاعر الجنوب يطل علينا بقصيدة ” وطني “

الشاعر : أَحْمَد عَزِيزٌ الدِّينِ أَحْمَدَ

وطنى

حُبّى لَك بَيْنَ الْمُحِبِّينَ يستعر
مِنْك الْحَسَن و الْبَهَاءِ وَ الْجِلْد
كَمْ مِنْ صَرِيعِ بِالْأَبْوَاب غَايَتُه
جَمِيلَة الْعَيْنَيْن لنظرات يَتَّقِد
قَلْب الرِّجَال بالأكمة ارْتَفَعُوا
صَار الْعِدَا بِجَوْف الْأَرْض تَرْتَعِد
لِمَا شهرتِ لِلْأَعْدَاء أدرعت
حَارّ الْعِدَا أفولا بَعْدَ مَا اِبْتَعَد
أبياتى تَرَسَّم بِالْحُسْن أَشْرَعَه
مِصْر الْعَزِيزَة بَيْنَ الدُّورِ تَنْعَقِد
أَشْهَد بلادى تُحِيط الذِّئَاب بِهَا
بِالنَّوَى تَبَصَّر مِصْر ذِئْب مُرْتَعِد
حاط الظَّلَام و الْحُدُود تَشْتَعِل
بأجنادك خَيْرٌ الصَّفّ و الْجِلْد
و أَطْمَاع بَنَى عُثْمَان قَاطِبَة
و الحبشى دُونَهُمْ دَارٌ يَرْتَعِد
و الْغَد يَفْتَح لَنَا بِالْأَيَّام صبوته
مشاعل النُّور بِأَيْد الْجُنْد تَتَّقِد
بَشائِرِ الصُّبْحِ بِالنَّصْر تُبَشِّرُنَا
الْفَجْر لَاح فغرد الطَّيْر بِالْبَلَد
فَكَان التغريد يَرْصُد بِأَعْيُنِنَا
مواكب الْعِزَّة بِالضُّحَى تُشَدّ
وَغَدًا كُلّ فَارًّا بالركد لأجحره
وَقَع الْخُطُوب بِالْجَيِّد و المسد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock