حياة الفنانين

“علي القاسم “صوت عشنا معه الحلم

أثناء فترة حياتي في الجولان نشأ شغف التمثيل لدي

في الإذاعة شاركت في الكثير من البرامج منها الاجتماعي ومنها الفكاهي

أتمنى من الجهات الرسمية المتبنية لقضية المسرح الاهتمام بالمسرح 

تبنى كل شخصية تعطى لي وأنفذها بكل تفاصيلها

ممثل إذاعي وتلفزيوني ومسرحي… قامة من قامات الفن السوري.

من منا لم يشاهد فتى الأدغال/ ماوكلي/وسمع صوت /باغيرا/الذي لايزال صداه في أذهان أجيال عدة، نشأ وتتلمذ على يده أجيال. إنه الفنان الأكاديمي علي القاسم ضيف سحر الحياة

إعداد وحوار / ريمان قصص

إخراج صحفي / ريمه السعد

حياته الشخصية مليئة بالإضاءات من خلال تجاربه بالفن.

أنا من مواليد منطقة البطيحة بالجولان /محافظة القنيطرة /

متزوج ولدي ثلاثة أولاد. تابعت دراستي بعد حرب 1967في دمشق حتى الثانوية، ثم درست في المعهد العالي للفنون المسرحية إلى أن تخرجت عام 1982.تابعت العمل في المسرح القومي والإذاعة والتلفزيون.

وأضاف قائلآ:انتسبت لنقابة الفنانين عام 1982وفي عام 1990

أصبحت عضو مجلس في فرع المنطقة الجنوبية لنقابة الفنانين

والآن أنا عضو مجلس في المؤتمر العام في فرع دمشق لنقابة الفنانين ولا أزال أمارس عملي.،وكما أنني حاليآ مدرس مادة الالقاء في الجامعة العربية الدولية.

أثناء فترة حياتي في الجولان نشأ شغف التمثيل لدي

و كنت أسمع الراديو باعتباره الوسيلة الوحيدة آنذاك لسماع الأغنية والتمثيلية والأخبار، لفت نظري بعض التمثيليات التي كانت تقدم في ذلك الوقت بدأ الشعور عندي بالأمنيات بأن أكون في هذه التمثيليات إلى أن دخلت إحدى فرق الشبيبة المسرحية وقدمت فيها بعض الأعمال

التي أدت بالنهاية إلى دخولي للمعهد العالي.

كل المحبة لجميع العاملين في إذاعة دمشق العريقة يحدثنا عن مشاركاته في الإذاعة والتلفزيون

في الإذاعة شاركت في الكثير من البرامج منها الاجتماعي ومنها الفكاهي ومنها التاريخي.،ولكل برنامج صيغته الجميلة وكنت اعطي كل برنامج حقه.

وأضاف قائلآ:شاركت في كثير من الأعمال التلفزيونية كما أنني لا أنسى المسلسل التاريخي /زمان الوصل/من إخراج الفنان الصديق /عارف الطويل/ولعبت شخصية /عباس ابن فرناس/

هذه الشخصية مهمة بالنسبة لي لأنها تحمل رسالة إلى العلماء بشكل خاص وإلى الإنسانية بشكل عام.

وخاصة عندما قال”على الإنسان أن يحلم وعلى العالم أن يحقق هذا الحلم”.

أتمنى من الجهات الرسمية المتبنية لقضية المسرح أن يكون هناك اهتمام أكبر، وخاصة من ناحية المسارح وظروفها والأجور.

أما المسرح فلم أبتعد عنه لذلك قدمت في كل سنة أكثر من عمل وكانت الانطلاقة بمسرحية /كاليكولا/إخراج الفنان جهاد سعد

وقد شاركنا بهذه المسرحية في عدة مهرجانات محليه وعربية وأثناء عملي في المسرح القومي شاركت بعدة مهرجانات /عربية، محلية، دولية/

آخرها كان في المهرجان المسرحي الذي أقيم في جزيرة/أوكيناوا /في اليابان

في مسرحية انتظار من إعداد وإخراج الأستاذ وليد قوتلي عام2008.

كما أن للفنان علي القاسم عدة أعمال دوبلاج منها للكبار وللصغار. نذكر منها:

غالي: في مدينة الصفصاف

جون:أسطورة النسر

الملك ريتشاد، وهيرفورد، وجون، والراوي في روبن هود

فودكا،في المحقق كونان.

أين تجد نفسك أكثر؟؟

لكل عمل يحمل صفته الخاصة فأنا كممثل اقوم بالعمل الاذاعي بصدق وأتبنى العمل المسرحي بصدق أيضآ. واتبنى كل شخصية تعطى لي وأنفذها بكل تفاصيلها حتى وإن كانت أمام الكاميرا.

وختمنا اللقاء بالحديث عن الوضع الحالي للفنان السوري

حيث قال القاسم:الوضع متعب جدآ وخاصة داخل البلد لأن الفنان يعيش ضمن علاقات غير صحيحة إن كان في الأجور او توزيع الأدوار غير أنه يعيش ظروف حياتية قاسية.

إقرأ المزيد “أحمد مللي” ما كان يميز الدراما السورية الصدق والعفوية والتوثيق…وهذه رسالتي للجيل الجديد!!

“نادية تليش”المسرح أبا الفنون وهو مفتاح لبناء مجتمع مثقف واعٍٍ ومتوازن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock