صحتك بالدنيا

الرمد الربيعي أعراضه والوقاية منه وعلاجه مع “الدكتورة أمية جنود”

إعداد وإخراج صحفي / ريمه السعد

نظرا لكثرة عدد مرضى الرمد الربيعي في هذا الفصل سأقدم لمحة سريعة عن هذا المرض وطرق الوقاية والعلاج.

يعد مرض “الرمد الربيعي” من أكثر أمراض الحساسية شيوعا حيث تزداد نسبة حدوثه في فصلي الربيع والصيف وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانتشار غبار الطلع من الأزهار المتفتحة في الجو ، بينما تكون نسبة الحدوث أقل نسبيا في الشتاء .

                                          قد يهمك جدا رفة العين وأسبابها

ويصيب مرض “الرمد الربيعي” الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي للتحسس من غبار الطلع وخاصة الذكور أكثر من الإناث ؛ لكن تقل أعراضه مع المريض مع تقدم عمره تدريجيا حتى يكاد يختفي تقريبا عند سن العشرين .

                      إقرأ أيضا الأسباب التي تؤدي لسخونة القدمين

أعراض الرمد الربيعي

يؤثر “الرمد الربيعي”على ملتحمة العين وكذلك القرنية .

وتتراوح أعراضه ما بين إحمرار شديد بملتحمة العين مع وجود حكة شديدة ، وزيادة في إفراز الدموع بسبب تهيج العين ، مع حساسية للتعرض للضوء ، ووجود إفرازات مخاطية مع ظهور نتوءات صغير بباطن الجفن وخاصة الجفن العلوي والتي قد تصبح نتوءات كبيرة فيما بعد .

ويستحسن مراجعة طبيب العيون مع بداية الفصول لأولئك الذين يعانون من تاريخ مرضي “للرمد الربيعي” .

كيف يمكن الوقاية

يجب الابتعاد عن الأسباب المهيئة للمرض:- كالوقاية من الحر ، وارتداء نظارات شمسية ، وتجنب الدخان والأهم تجنب المناطق الزراعية التي تحوي أزهار خاصة مع بداية فصل الربيع وانتشار غبار الطلع في الجو .

ما هو العلاج

يتم استخدام قطرات مضادات الهستامين مع قطرات الكورتيزون – لكن لفترات ليست بالطويلة – وقد يتم حقن الكورتيزون في الحالات الشديدة . كذلك يتم استخدام قطرات بديلة للدموع للعمل على حفظ العين رطبة باستمرار ، مع عمل كمادات مياه باردة باستمرار ومنع الطفل من حك العينين .

مع ملاحظة عدم تكرار الأدوية بشكل تلقائي من قبل الأهل دون استشارة الطبيب نظرا لخطورة التأثيرات الجانبية للأدوية خاصة الكورتزونية

د.امية شبلي جنود اختصاص في طب وجراحة العين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock