شعر وحكاياتعام

وشم على كتفي

وشم على كتفي







صائغ القوافي الشاعر 
فهد بن عبدالله الصويغ 






وشمت  إسمك  في  أعلى  كتفي
ورسمت حوله   قلب بلون  أسمر
و ضعت  بداخله    دماء  منتشرة
وباشق يحمله  بمخالبه كي أتذكر
أتذكر يومآ  كيف  رحلتي بمفردك
دون بلاغ  منك  أو  جواب  يذكر
رحلتي   معه غادرة   غرام  قلبي
غادرة   الحب   الذي   كان   أكبر
كم  حذرت  منك   يوم   أن   كنا
ورفضت   حينها   أن  لك   أهجر
نعم   غدرتني  يا صبيحة   الوجه
رغم أني  رفضت  أن   بك   أغدر
تمسكت   بعهدي  و بغرامي   لك
إلا أنك خنت عهدآ كنت به  أفخر
رسمتك وشمآ كي لا أنسى غدرك
وأنك  من  الشيطان  كنت  أخطر
نعم يامن كنت أهواها بكل لحظة
أنت شيطانة  بصورة  بشر  يغدر
لن أنسى  حديثك  قرب  بحيرتنا
حين كان الليل مشع بنجمه مقمر
قلت  أنك  تعشقين كل شيء بي
وأنني أعظم رجل رأيته متحضر
أتذكر حينما بكيت  على  صدري
و طلبت  مني  أن  أعشقك  أكثر
حينها وعدتك أن لا أهجرك  أبدآ
وقلت وكيف وانا بعشقك أتبختر
لذلك  جعلتك  وشمآ  على كتفي
كي لا أنسى غدرك باليوم  الأغبر




إقرأ أيضا
أيها الوغد ، نحن نحبك






مدير قسم الأدب و الشعر
علا السنجري

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock