عندما سأله المعلم عن حلمه عندما كان طالبا في الابتدائيه كان جوابه أن يصبح طبيبا مثل عمه، ليداوي الفقراء .
بدأ ممارسه المهنه منذ السنه الجامعيه الثانيه، لعدم وجود أطباء في محيطه آنذاك .
طبيب، يعمل في عيادته الخاصه في مدينة جرمانا ، بصمت وهدوء ولم يثنيه التقدم بالعمر بل زاده قوة ، إيمانا منه بصدق رسالته .
يتقاضى أجرا رمزيا لكي لا يشعر المريض بالإحراج ، يقصده المرضى من كل مكان ، وعندما يلاحظ عدم قدره المريض على شراء الدواء يضع له ثمنه ، أو يحاسب الصيدليه .
يستقبل الكثير من المرضى وبعد ساعات دوامه ، يعاين المرضى الذين لم يستطيعوا الوصول إلى عيادته .
ملاك رحمه، وشعلة في مقارعة الظلام .
كان اليوم لمؤسسة مرساة شرف زيارته وتقديم شهاده تقدير وفاء لعطاءاته اللامتناهيه والتي لا تكفيها سطور ومجلدات .