أخبار وفن
موسيقى “أحمد رحيم” أحيت عظام قصر العظم في حفل استعادة أغاني الموسيقار ملحم بركات
الموسيقى… ترانيمُ الحياة على أوتار الروح
ذات احتضارٍ للأمل…
الموسيقى غذاء الروح
وموسيقى “أحمد رحيم” أَحيت عظام قصر العظم، وبثّت الروح في كل زواياه، حتى كادت حجارته تنطق مترنمةً على موسيقى أغاني الموسيقار الراحل ملحم بركات والتي قدمتها فرقة “وايت بيوتي” بقيادة المايسترو رحيم في رحابه ، في آخر أماسي أيلول، برعاية كريمة من وزارة الثقافة، مديرية المسارح والموسيقى
وبحضور وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح
ومدير المسارح والموسيقى الأستاذ عماد جلول، و نائب نقيب الفنانين الفنان هادي بقدونس، وحشد كبير من الشخصيات الفنية ،الثقافية، الإعلامية، الاجتماعية والمهتمين بالفن والطرب….
وقد أحيا الحفل كل من الفنانَين :
المطرب المتألق صاحب الصوت الدافئ خلدون حناوي، والمطرب المبدع صاحب خامة الصوت المميزة خالد أبو سمرة
وبمشاركة صبايا وشباب الكورال المميزين وعازفي الفرقة الموسيقية المبدعين، فأطربوا الجمهور المتعطشَ للفن الراقي ، القادمَ بكل شغف وبهذا العدد الكبير _غير المسبوق_ ليروي عطشَه بالإصغاء لفن الزمن الجميل والطرب الأصيل، وليستعيد روائع الموسيقار الراحل ملحم بركات، عن طريق قائد الفرقة المايسترو والموزع الموسيقي “رحيم” المؤتمن على إيصال هذا الجمال للحضور، حسب ما وصَفته الفنانة النجمة المتألقة “وفاء موصللي” التي تولّت مهمة تقديم الحفل ليكتملَ جمال الصوت بالصورة، و يكتملَ سحر آخر أماسي أيلول في أجمل أماكن الشام القديمة في رحاب قصر العظم….
حيث صرّحت النجمة موصللي لمجلة سحر الحياة عن مشاركتها قائلة: ( ملحم بركات دخل إلى قلوب الصغار والكبار بمختلف الفئات العمرية على حد سواء، وهو يعني لي الكثير وأحب أن نتذكره من خلال هكذا فعاليات برعايات حكومية، كرعاية وزارة الثقافة الكريمة، لأنها ترتقي بذوق المستمع والمشاهد من خلال دعم هكذا فعاليات، والأهم أن من يحتضن الفعالية هو مَعلم حضاري سياحي راقي وعريق، هو قصر العظم الذي كل زاوية فيه تحكي حكاية مميزة،
أيضاً النسيج السوري الحاضر اليوم الذي يمثل كافة مشارب وفئات المجتمع السوري التي حين تجتمع تُشعرنا بحميمية أيام زمان و بالإلفة والدفء، والروحانيات الموجودة اليوم قمة في الروعة،
و إضافة إلى ذلك سعيدة بكون المايسترو أحمد رحيم سيقود هذه الحفلة الذي أثق أنه أمبن على نقل وتوزيع هذا الجمال، وبالتعاون مع المطربَين المبدعَين الرائعين خلدون حناوي وخالد أبو سمرة وبمشاركة الكورال والفرقة الموسيقية، فأنا سعيدة بكوني موجودة معهم اليوم، وأتمنى على وسائل الإعلام أن تنشر هذا الحفل عربياً وعالمياً…)
وعلى هامش نجاح الحفل، نذّكر بضرورة إيلاء التنظيم في هكذا أماكن تاريخية وسياحية، أهمية أكبر من قِبل وزارة الثقافة ومديرية المسارح، حيث بلغَ مجلة سحر الحياة من شهود عيان أن أعداد الناس التي بقيت واقفة على باب القصر خارجاً تجاوز العشرات، وقد مُنعوا من الدخول بعد إغلاق الباب، وأن عدد الذين حضروا الحفل وقوفاً فاق عدد الجالسين على الكراسي ال(٢٠٠) فقط المُتاحة من قِبل المديرية، وتسبب ذلك ببعض الفوضى والإشكاليات مع بعض ضيوف الحفل…
وحسبما صرّحت مديرة قصر العظم أنها راسلت مديرية المسارح لإرسال (٣٠٠) كرسي إضافي دون الحصول على رد…!!!
ختاماً وصلتنا مطالبات من بعض المهتمين، ننقلها لكم بأمانة، بضرورة تكرار الحفل مرة ثانية، في نفس المكان، أو في قلعة دمشق أو حتى في دار الأوبرا، ليتسنى للجميع حضوره دون البقاء في الشارع خارج باب قصر العظم..
مجلة سحر الحياة
سنا الصباغ
اقرأ المزيد سافو سافانا ” أنا صانعة محتوى اجتماعي إنساني وأمنيتي الوصول لأكبر عدد لتوعية الجيل الحالي
رغداء هاشم “أشعر بغياب الإنصاف في الوسط الفني والمخرجين يحصروني بدور الأم