شعر وحكايات

كلمتي ….

الناقص يبحثُ عن الناقص ولا يستهواهُ القرب من الغالي …حقيقة

جلس يبكي ويلوم نفسهُ عندما لم يحالفهُ الحظ في انقاذ هذا الشخص

بالعملية الجراحية …هكذا عمل الطبيب، وهو كان في نيتةِ العمل الصالح وليس العكس ..

اذا كيف يكون احساس من يتعمدون العذاب للغير ،وهم في نيتهم الاسائة والضرر ،والاهانة، والتوبيخ ….الخ

هنا اتكلم عن ادوار متعددة

( أب بالاسمِ فقط، معلم قاسي القلب ،مدير في مجال عمل ما ،أم لا تعرف معنى الحنية ،صديقُ يجافي صديقهُ ،حبيب يوهم من احبوه بالحب ويكن في نفسهِ العكس) …

فالعزاء هنا هو ضياع الانسانية ،والاخلاق …

فنحن في عداد الاموات عن كل ما يحدث من جهلٍ ،وتعدي، واستغلال ،وقهر للقلوب البريئة …

مُتناسين ما سيحدث لهم عاجلا ام آجلا …فلا تستهينوا بالأيام ،انها ستدور ،وتجعلك عبيد لا عمالكَ السيئة …

ماهي فائدتكَ ،وانت تتعدى على من هو اضعف منكَ ، أو أصغر سناً ،أو انك تتلاعب بالأشخاص على أنهم يخصوكَ ،وانت الغريب عنهم …

فالنقول كلمة …ولا اقصد بها

السخرية من الجروح ،ولا أهونها ،ولكن لابد أن نحارب من يريد يضرنا ،فلا نعطيهم المجال في احباطنا ،ولا القضاء علينا بأفعاله ….

يجب لا نعمل كما يعملون …..

لكي لا نكون نسختهم …

شيماء الحسيناوي

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock