عاممقالات

مراكز فتوي مترو الأنفاق

_____بقلم / نجلاء الراوي 
شهدت الأيام الماضية كثيراً من اللغط حول إنشاء مراكز للفتوى فى محطات مترو الأنفاق بالقاهرة، وأطلق عليها المعارضون أكشاك الفتوي ، والغرض من إنشاء هذه المراكز كماقال الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن إنشاء أكشاك للجنة الفتوى فى مترو الأنفاق يستهدف حماية المواطنين من المتشددين والتكفيريين الذين يستحلون دماء الغير من خلال الفتاوى، لافتا إلى أن هذه الأكشاك ستكون فى عدد من محطات المترو إلى جانب إنشاء مقرات للفتوى فى كل محافظات الجمهورية
بالطبع فكر يحترم وخاصتاً في تلك المرحلة الحرجة و ما تمر به الدولة من إنتشار الفكر المتطرف ، الذي أدي ألي ما نشهده من عمليات إرهابية يتم تنفيذها من خلال شباب يتبع الفكر المتطرف فهذه فكرة صائبة ، ولا أعتقد أن الأزهر سوف يبخل بعلماء أكفاء يديرون هذه المراكز ، فالأزهر يعلم جيداً حجم الخطر الذي أصبحنا نواجهه فاتخاذ مثل تلك الخطوة لإستشعار الخطر والعزم علي المواجهة
خطوة إنشاء مراكز فتوي في محطات مترو الأنفاق إحدي الخطوات وبطرق ميسرة  حيث لن يضطر المواطن إلي الذهاب إلي لجان دار الإفتاء ، ويستطيع أثناء ذهابه إلي عمله أو عودته الإستفتاء فيما يريد ، و أيضاًحل جيد لمشكلة لجوء المواطن لأصحاب الفتاوي المتطرفة ، نزول العلماء الأجلاء إلي الشارع هذا أمر جيد نحتاجه كثيراً ، فلما السخرية ومحاولة التقليل منه وإبرازه من قبل المعارضين علي أن الدولة تتعامل مع الدين كسلعة تعرض في كشك من أكشاك محطات مترو الأنفاق ، يعترض البعض ويسعي لنشر إعتراضه والتسويق له ولا نعلم سبباً منطقياً للأعتراض ,ألم نتسأل كثيراً أين الأزهر وأين دوره الفعال في مواجهة الفكر المتطرف
هل يعود سبب الإعتراض كما تعودنا فقط لمعارضة الدولة في أي خطوة إيجابية ومحاولة تشويهها ، والتسويق لذلك التشويه عبر صفحات التواصل وقنواتهم العميلة حتي لا يري من يتابع تلك الأبواق المغرضة الحقيقة وإن الدولة ومؤسساتها يعملون علي قدم وساق وبخطوات حسنة لمواجهة الفكر المتطرف والقضاء علي الإرهاب ، لابد لهم من النقد والإعتراض علي كل مجهودات الدولة ولابد لهم من نشر الشائعات فتلك وظيفتهم التي يقتاتون منها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock