شعر وحكايات

اليقظة ..بقلم : شيماء الحسيناوي

تعايشتْ مع فكرة الأفعال الجافة ،والخشنة …..

إكراماً لحبهِ القليل المُتقطر …

تبعاً لتقلباتهِ الهوائية ،وهي مقتنعة..

ظلتْ تفك رموز تصرفاتهِ ،وكأنهُ داخل كتاب عصي الشرح مُبهم العباراتِ،كثيف اللغاتِ …

وكانت تُعزي نفسها ،بدل موت اللقاء والعناق …

بكلماتٍ تفوح منهُ كبطاقاتِ الأعياد ِ ،

ومشاعر تُرسل إليها ،كلما ضاق به الوسعِ ..

قالت يكفيني أنني اتربعُ داخل الحشا ،وأعطتهُ مئات الأعذار ِ ..

وقالت لربما ..عانى ما عانى …

فأكون أنا له العون والسند لحياتة المعذبة …

أصبحتْ تُقلم الأوراق الصفراء ،وتقذفها بعيداً من التهام الأخضر …وتخسر الباقي منهُ…

تُسقيه حُبا وهي بعيدة عنهُ ،كأنها الحبل السري المُغذي للجنينِ …

وعندما احسَ بجرعات الحنانِ الفائضة ،تعالى عليها !!!

عندها قالت : ألا أخذ الجواب من أبصارِ المواقفِ ،وترك حقن الاوهامِ المريرةِ …..

حروفي 

اقرأ المزيد صوت الروح …..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock