أخبار وفن

كامل غازي” مسلسل جعفر العمدة قدم الكثير من الرسائل السلبية

كتب الصحفي والاعلامي كامل غازي عبر صفحته الشخصية عن الرسائل السلبية التي قدمها مسلسل ” جعفر العمدة”

مع ختام مسلسل ” جعفر العمدة” .. و بعد مشاهدتي للحلقة الأخيرة : يؤكد أن المسلسل قدّم الكثير من الرسائل السلبية التي قدمت في صورة بطولية :

١- اظهار شاب جاهل فاحش الثراء “ اهدار لقيمة التعليم” ..

٢-اظهار زوجات متصالحات مع فكرة التعدد و ممارسة حقوقهم بجدول ” اهدار لقيمة الزوجة و اظهارها كأداة متعة” ..

٣-اظهار الحماة المتسلطة سليطة اللسان في صورة كوميدية محببة “ترسيخ لفوقية الأم على الزوجة .. و تطبيع مع إهانة الحموات لبنات الناس لمجرد وجود علاقة زواج بابنها “..

٤- اظهار خناقات الشوارع و ضرب الأضعف و إهانة الجيران بطولة و فتونة ” ترسيخ العنف و أخذ الحق بالدراع و التجبُّر على الأضعف بدنياً”..

٥- اظهار تفريط الفتاة في أهلها من أجل زوجها كأمر مقبول “مقاطعة دلال لأهلها و تقبلها لإهانتهم و ضربهم “.. بينما الرجل أسهل حاجة عنده يطلق مراته لمجرد غلطة ” طلاق جعفر لثريا عند تقبيلها يد كارم فتح الله من أجل العثور على ابنها “..

٦- اظهار الهمجية في صورة شهامة و غيرة ” التعدي على موظف أثناء تأدية عمله في شركته أمام زملائه دون تدخل الأمن أو طلب الشرطة “..

٧- اظهار التخلف و الرجعية و الفِلح في صورة المنتصر على الرقي و التمدن و العصرية ” اصرار جعفر العمدة على الخروج بالجلابية مع زوجته المودرن .. و شرائه للمكان الذي رفض ادخاله بالجلابية و منعه للخمور .. في مزايدة دينية عبيطة تؤكد على ارتباط التدين بالنفاق “..

٨- اظهار الرجل الاستغلالي الذي يجبر امرأة على الزواج منه نظير انقاذ والدها من السجن ثم لا يفعل و يظل يساومها حتى موت أبيها في مظهر العاشق الولهان ..” تطبيع مع فكرة اجبار المرأة على تقديم تنازلات و مقابل جنسي نظير خدمات انسانية عادية كان من الممكن أن تحصل عليها بضمانات مقبولة فقط لو كانت ذكر “..

٩- اجبار فتاة متعلمة راقية على العيش في مكان شعبي مع ضرائر في عصمة رجل جاهل تحت ضغط الحاجة المادية .. ” ترسيخ لتركيع المرأة بالزواج و شرعنة اجبارها على حياة لا ترغبها و ظروف لا تناسبها لمجرد وجود عقد زواج “..

١٠- اظهار شاب مراهق يمتلك سيارة فارهة من عمل تقليدي ” ارهاق للشباب بفكرة الثراء المبكر و السريع كمعيار للتحقق .. دون اكتراث لقيمة التعليم و التدرج في الطموح “..

١١- معايرة الزوجات علناً بالأهل و النقص و العيوب دون ادنى دفاع عن النفس أو محاولة التصدي أو الشكوى ” ترسيخ لاعتيادية اهانة الزوجات و أهاليهن دون اكتراث لمشاعرهن و كرامتهن”..

١٢- إهانة كبار السن و الجلوس أمام رجل مسن بقدم مفرودة و عجرفة و كِبر و سبه و قذفه أمام ابنائه .. ” تطبيع مع التطاول على المسنين و تقليل احترامهم من الأصغر سناً .. و هو ما يتنافى تماماً مع أخلاق المناطق الشعبية ” ..

١٣- إهانة الأطباء و رجال العلم و اظهارهم في مشاهد مرتعشة أمام البلطجة و الفساد .. ” عقدة نقص معروفة عند الجهلاء تشعرهم بالشبق عند إهانتهم لأصحاب المكانة العلمية و الطبية “..

١٤- الإفراط في شيطنة ” وداد” و تقديمها كامرأة خائنة مع أنها استخدمت حقها الشرعي في الخلع .. و الافراط في تلميع خيانات ” جعفر” اعتماداً على نفس الشرع .. ” ذكورية فجّة في الكيل بمكيالين بحيث يكون الشرع جميلاً مادام في مصلحة الرجال و سيئاً لو كان في مصلحة الاناث”..

١٥- المبالغة في معاقبة وداد و اظهار تخلي ابيها و اخيها عنها و تركها للشارع و التسول كشيء مقبول .. ” ترسيخ لفكرة ذبح المرأة لارتكابها أخطاء و التبرأ منها خوفاً على السمعة و الشرف و من كلام الناس .. و هي نفس الأسباب الحقيرة التي تقتل بها الفتيات و النساء كل يوم من ذويهم في ما يسمى جرائم الشرف .. تحت مسمى تلطيخ شرف العائلة”..

١٦- اظهار سيد الرجل البسيط المسالم في صورة الساذج الأبله المغلوب على أمره .. ” ترسيخ لربط القوة بالهمجية و الضعف بالمسالمة .. و الحقيقة أن من يستخدم القوة هو دائماً الأضعف .. و من يحل مشاكله بالعقل و الحكمة و التغاضي و تجنب المشاكل هو القوي “..

١٧- الاصرار على أخذ الحق من شوقي فتح الله بالضرب رغم ابلاغ البوليس .. و تكتيفه لأخيه عشان يضربه و يأخد حقه ” مشهد سافل ليس له اي علاقة بالرجولة .. اللي عاوز يضرب حد يضربه راجل لراجل .. مش يخلي حد يكتفهوله عشان يضربه .. “..

١٨- التصميم المقرف على اظهار الرجل في صورة الجائع جنسياً .. الغير قادر على الاكتفاء بزوجة واحدة .. اللي يفكّر في ستات رفضوا عيشته و تمردوا عليه .. و الست اللي عايشة معاه مش مالية قلبه .. و مصمم يشتكي و يتصعبن زي الطفل الزنان الرخم ..

اقرأ المزيد أبطال “تحت الوصاية” خارج الوصاية الفنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock