صحتك بالدنيا

د. داليا جنود ” قصور الغدة الدرقية لدى حديثي الولادة الأسباب و الأعراض

 الدكتورة المخبرية داليا جنود تكتب عن أسباب قصور الغدة الدرقية لدى حديثي الولادة وأعراضها وكيفية علاجها المبكر

أسباب قصور الغدة الدرقية لدى حديثي الولادة

الغياب الكامل للغدة الدرقية، أو عدم نموها، أو نموها في المكان الخاطئ

وفي حالات أقل شيوعًا لا تُنتج الغدة كميات كافية من الهرمونات الدرقية.

 قد يحدث قصور الغدة الدرقية عندما تعاني الأم من عوز اليود.

كما يمكن لأنواع محددة من الأجسام المضادة عند الأم، أو الأدوية المضادة للدرق التي تأخذها الأم أن تعبر المشيمة وتُسبب قصورًا مؤقتًا في الغدة الدرقية عند المولود.

قد يحدث خلل في تشكل الغدة النخامية وتفشل في تحفيز الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات الدرقية.

 أعراض قصور الغدة الدرقية لدى حديثي الولادة

في البداية، قد لا يشتكي المولود من أية أعراض لقصور الغدة الدرقية، ولكن إذا لم تُشخّص الحالة أو تعالج، سوف يتباطأ نمو الجهاز العصبي المركزي عند الطفل، يمكن للمولود أن يصبح خاملاً (كثير النوم) وقد يفقد شهيته للطعام، وتميل بشرته للاصفرار (يرقان)، وقد يكون صوت بكائه مبحوحًا، وتدني في معدل ضربات القلب. وفي حالات نادرة، يمكن لتأخر تشخيص وعلاج القصور الشديد في الغدة الدرقية أن يُسبب تأخرًا في النمو، وإعاقة ذهنية، ونقص في السمع وقصرًا في القامة.

قد يُعاني الطفل الرضيع من جفاف وبرودة وتبقع في الجلد، وخشونة في ملامح الوجه وتضخم اللسان.

بما أن المعالجة المبكرة يمكن أن تساعد على الوقاية من الإعاقة الذهنية، فينبغي إجراء اختبارات التحري الدموية لجميع حديثي الولادة بشكل روتيني، بهدف تقييم وظيفة الغدة الدرقية، و تقديم المُعالجة المُعيضة بالهرمون الدرقي ..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock