شعر وحكاياتعام

إنه ابي يا ساده



ولاء الهوارى
كان يدلانى منذ لحظة الولادة..
لم يشعرنى قط بالحاجة..
وكان الحنان فيه عادة..
وكان لايضع لقمةفى فيه إلا ونادى..
ايها الولاء يا صاحبة السعادة…
فاتبسم فيقل هل من زيادة..
واثناء حديثنا اغفو فكان يجعل كتفه وسادة..
ويحملنى لغرفتى مثل العادة..
ويشد الغطاء واسمع صوته يهمس بسعادة..
متى اشهد زفافك…
ويقبل جبهتى وكلما خطا خطوة يتلافت..
وفى الصباح ييقظنى ..هيا اميرتى..
وعندما كبرت ادركت انها لم تكن حكايتى..
وكل مااملكه فى هذه القصه.. 
هو وهما عشته بمخيالاتى..
بعيدا كل البعد عن حياتي..
وإمضاء فيه إنتصراتي..
اما عن..إنه ابى ياساده..!!
فهذه روإية من رواياتى..
اعتذر لكم ثم تحياتى..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock