أخبار وفن

الدراما السورية بين نضج المشاهد ونمطية ال30حلقة

بعد أن ارتفع سقف التوقعات لدى المتابعين وبعد  أن cinemamlt

شهدنا ثورة النضج الفني لدى معظم المشاهدين السوريين .

وأصبح من الصعب اقناع الجميع بعمل درامي ، لأن الذوق أصبح رفيعأ ولم يعد المتابع يقبل بعمل بسيط ،

ويهتم بكل صغيرة وكبيرة في العمل من قصة مروراص بالحبكة ومناقشتها مع المشاهد والتصوير والتأثيرات والسيناريوهات وصولا لأدوار الفنانيين …

كل ذلك يعود لتطور عقلية المشاهد الذي تعود على السوشال ميديا لكلام النقاد أكثر وظهور

منصات أجنبية عملاقة قادرة على تلبية حاجة المتابع صاحب الذوق الرفيع الناضج في درامانا السورية وعلى صعيد القصص والسيناريوهات هناك بعض التكرار وضعف في الحبكات ومشاهد ليس لها لزوم ومطمطة في الأحداث وهذا يعود لفكرة ال30

حلقة خلال شهر -رمضان وهذا أول مطب يقع به الكتاب والمخرجين ،

كيف لي أن أجعل المسلسل ب30 حلقة والفكرة لا تتجاوز ال 15حلقة

سوق الحرير وعودة لذكريات دمشق التي نفتقدها….

 

في نواحي أخرى شهدنا في الفترة القليلة الماضية تطورا ملحوظا لنا ك متابعين الإخراج والاضاءة وعلى صعيد الإنتاج ،مناظر وتأثيرات بصرية وصوتية جديدة علينا نحن المتابعين السورييين .

ولكن الأهم من كل ذلك إبداع صعب وصفه من قبل الفنانيين ،بمعنى أصح أن قوة الفنانيين هي من تعطي العمل حقه

الفنان السوري هو من وصل لمرحلة النضج بتقدم الأفضل خلال مشاهده في العمل ،هو  من ينقل لنا الفكرة باحساسه إخلاصه للدور ،

كيف ل عبدالمنعم-عمايري أن يتماهى مع شخصية سمير لدرجة خضوعه لجلسات علاج نفسي بعد مسلسل-قيد-مجهول

سيف الدين سبيعي “مسلسل على صفيح ساخن هو الأفضل وأمل بوشوشة حضورها العربي طاغي وكانت بديلة سلافة معمار

وكيف ل سلافة-معمار “ام العز” أن تجعل الجميع يقول لها أن هذا تمثيل وليس حقيقة بدورها بمسلسل حارة-القبة الذي أبدعت

فيه ب أداء تغني به النقاد والمتابعين

في الواقع فكرة ال30 حلقة تنقص العمل جزء كبير من جماليته ، والأفكار المكررة تشعرنا بالملل ك متابعين أصحاب ذوق رفيع .

abdul-hamdoun.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock