عام

مش أخر المطاف (من عالم الفيس المليان بالعجايب)


بر
يد القراء أعداد: هويدا صابر سرور 
مش عيب أنك تتخدع في أنسان حبيته وتوسمت فيه خير ، مش أخر المطاف ولا أخر الدنيا أبداً ، العيب أنك متتعلمش من تجربتك وتخرج منها بسرعه واقف علي رجلك وقوي وتبدأ من أول وجديد وتعيش حياتك بكل تفاصيلها البسيطه والجميله وتستمتع مع أهلك ، دا المثل بيقول أهلك لا تهلك.
دي تجربة أ….  بتحكيها بنفسها.
______________

أنا..  عندي 33 سنه حبيت أحكي تجربتي ليكم أفضفض معاكم يمكن تنفع غيري أنا ليسانس أداب قسم أعلام ، أشتغلت بعد التخرج وأستقريت في شغلي ، أتعرفت علي شاب من علي الفيس ، كان بيراسلني كتير ويهتم بيه لو غبت شويه عن الفيس كان كلامنا كله عادي وعن شغلنا ، قالي أنه بيشتغل مهندس في السعوديه وبعتلي صوره شاب مقبول ، عجبني أسلوبه في الكلام ، طلب أنه يرتبط بيه رسمي ويبعت والدته تزورنا وتتعرف علينا أنا وعيلتي ، وافقت فقالي خلال أسبوعين هتزورنا أن شاء الله ،  قولت لماما فرحت بس كانت قلقانه أنه في بلد تانيه يعني أحتمال أسافر معاه ، قولتلها لأ هيرجع مصر ويفتح مكتب هنا مع واحد صديقه هيرجع معاه ، قالتلي خير أن شاء الله يا بنتي ربنا ييسرلك الصالح ، وبعد أسبوعين مامته جات عندنا البيت وقت الظهر وبابا في الشغل تتعرف علي ماما وتبقي تيجي مره تانيه مع أبنها لما يرجع من السفر ، كانت مقابله لطيفه لكن كل شويه يتصل بمامته ومكونتش فاهمه ليه ، وهي ماشيه قالت لماما أنا حبيتكم وأبني محظوظ ببنتك فماما قالتلها وأحنا سعداء بيكي وبزيارتك وأن شاء الله نتعرف علي أبنك لما يرجع بالسلامه ، فردت علي ماما يرجع منين ، ماما قالتلها من السعوديه مش هو شغال هناك ، قالتلها لا أنتي تقريبا فاهمه غلط أبني أشتغل في السعوديه من 3 سنين قعد هناك سنتين ورجع فتح ورشة النجاره بتاعة أبوه الله يرحمه وماشاء الله شغال فيها كويس وبيكسب كتير وعنده شقته في مدينة نصر وعربيته ومش محتاج لحد ، ماما قالتلها هو معاه شهادة أيه قالتلها أبتدائيه وضحكت ما بنتك عارفه عنه كل حاجه دول مع بعض علي التليفون طول اليوم هو أنا بعرف أكلمه منها وعلي العموم لو رجعتوا في كلامكم عادي أبني ألف واحده تتمناه ، ردت ماما قالتلها ربنا يباركلك فيه يا حاجه أنتي نورتينا سلام سلام ، دخلت أوضتي أنهرت من العياط وبقول لنفسي كداب واحد كداب وضحك عليه عشان يوقعني فيه ويحطني قدام الأمر الواقع ، لقيته بيكلمني رديت عليه قولتله أنت ليه كدبت عليه في كل حاجه وفي تعليمك وشغلك ، رد عليه قالي يفرق معاكي في أيه مادام هتعيشي مبسوطه مع رجل بيحبك ومش هتحتاجي لحد وكل طلباتك هتكون مجابه أنا مش عايز منك أنتي وأهلك أي طلبات أنا هجيب كل حاجه وأحسن حاجه ، قولتله كنت عايزاك صادق معايه ،  ليه مقولتليش الكلام دا في أول مره كلمتني فيها وسيبتلي حرية الأختيار بتربطني بيك وبعدها أعرف الحقيقه من والدتك بالصدفه يعني كنت هتستمر في الكدب لأمتي وياترا في أيه تاني مداريه عني ، علي العموم الموضوع دا أنتهي خلاص ومش هيتفتح تاني ، كل شويه يكلمني ويبعتلي رسايل قفلت موبايلي ،  مامته جاتلنا البيت وأنا مش في الشغل ماما قابلتها وقالتلها كل شئ قسمه ونصيب ووالدها كمان رافض ،  محاولات كتير منه بتتقابل بالصد مننا ، لكن بأمانه أنا كنت متحاوطه بأهلي أبوه وأمي وأخواتي ،  حسيت بحبهم أللي أحتواني وعوضني ، وأكيد أن شاء الله ربنا هيعوضني ، وياريت كل بنت تدي فرصه لنفسها تعرف كويس أوي أي شاب دخل حياتها بنية الأرتباط قبل متتعلق بيه عاطفيا ، والأهم أن الفيس دا في ناس كتير بتدي شكل غير شكلها الحقيقي.. (من عالم الفيس المليان بالعجايب).

بريد القراء أعداد: هويدا صابر سرور 
مش عيب أنك تتخدع في أنسان حبيته وتوسمت فيه خير ، مش أخر المطاف ولا أخر الدنيا أبداً ، العيب أنك متتعلمش من تجربتك وتخرج منها بسرعه واقف علي رجلك وقوي وتبدأ من أول وجديد وتعيش حياتك بكل تفاصيلها البسيطه والجميله وتستمتع مع أهلك ، دا المثل بيقول أهلك لا تهلك.
دي تجربة أ…. بتحكيها بنفسها.
______________
أنا.. عندي 33 سنه حبيت أحكي تجربتي ليكم أفضفض معاكم يمكن تنفع غيري أنا ليسانس أداب قسم أعلام ، أشتغلت بعد التخرج وأستقريت في شغلي ، أتعرفت علي شاب من علي الفيس ، كان بيراسلني كتير ويهتم بيه لو غبت شويه عن الفيس كان كلامنا كله عادي وعن شغلنا ، قالي أنه بيشتغل مهندس في السعوديه وبعتلي صوره شاب مقبول ، عجبني أسلوبه في الكلام ، طلب أنه يرتبط بيه رسمي ويبعت والدته تزورنا وتتعرف علينا أنا وعيلتي ، وافقت فقالي خلال أسبوعين هتزورنا أن شاء الله ، قولت لماما فرحت بس كانت قلقانه أنه في بلد تانيه يعني أحتمال أسافر معاه ، قولتلها لأ هيرجع مصر ويفتح مكتب هنا مع واحد صديقه هيرجع معاه ، قالتلي خير أن شاء الله يا بنتي ربنا ييسرلك الصالح ، وبعد أسبوعين مامته جات عندنا البيت وقت الظهر وبابا في الشغل تتعرف علي ماما وتبقي تيجي مره تانيه مع أبنها لما يرجع من السفر ، كانت مقابله لطيفه لكن كل شويه يتصل بمامته ومكونتش فاهمه ليه ، وهي ماشيه قالت لماما أنا حبيتكم وأبني محظوظ ببنتك فماما قالتلها وأحنا سعداء بيكي وبزيارتك وأن شاء الله نتعرف علي أبنك لما يرجع بالسلامه ، فردت علي ماما يرجع منين ، ماما قالتلها من السعوديه مش هو شغال هناك ، قالتلها لا أنتي تقريبا فاهمه غلط أبني أشتغل في السعوديه من 3 سنين قعد هناك سنتين ورجع فتح ورشة النجاره بتاعة أبوه الله يرحمه وماشاء الله شغال فيها كويس وبيكسب كتير وعنده شقته في مدينة نصر وعربيته ومش محتاج لحد ، ماما قالتلها هو معاه شهادة أيه قالتلها أبتدائيه وضحكت ما بنتك عارفه عنه كل حاجه دول مع بعض علي التليفون طول اليوم هو أنا بعرف أكلمه منها وعلي العموم لو رجعتوا في كلامكم عادي أبني ألف واحده تتمناه ، ردت ماما قالتلها ربنا يباركلك فيه يا حاجه أنتي نورتينا سلام سلام ، دخلت أوضتي أنهرت من العياط وبقول لنفسي كداب واحد كداب وضحك عليه عشان يوقعني فيه ويحطني قدام الأمر الواقع ، لقيته بيكلمني رديت عليه قولتله أنت ليه كدبت عليه في كل حاجه وفي تعليمك وشغلك ، رد عليه قالي يفرق معاكي في أيه مادام هتعيشي مبسوطه مع رجل بيحبك ومش هتحتاجي لحد وكل طلباتك هتكون مجابه أنا مش عايز منك أنتي وأهلك أي طلبات أنا هجيب كل حاجه وأحسن حاجه ، قولتله كنت عايزاك صادق معايه ، ليه مقولتليش الكلام دا في أول مره كلمتني فيها وسيبتلي حرية الأختيار بتربطني بيك وبعدها أعرف الحقيقه من والدتك بالصدفه يعني كنت هتستمر في الكدب لأمتي وياترا في أيه تاني مداريه عني ، علي العموم الموضوع دا أنتهي خلاص ومش هيتفتح تاني ، كل شويه يكلمني ويبعتلي رسايل قفلت موبايلي ، مامته جاتلنا البيت وأنا مش في الشغل ماما قابلتها وقالتلها كل شئ قسمه ونصيب ووالدها كمان رافض ، محاولات كتير منه بتتقابل بالصد مننا ، لكن بأمانه أنا كنت متحاوطه بأهلي أبوه وأمي وأخواتي ، حسيت بحبهم أللي أحتواني وعوضني ، وأكيد أن شاء الله ربنا هيعوضني ، وياريت كل بنت تدي فرصه لنفسها تعرف كويس أوي أي شاب دخل حياتها بنية الأرتباط قبل متتعلق بيه عاطفيا ، والأهم أن الفيس دا في ناس كتير بتدي شكل غير شكلها الحقيقي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock