عاممقالات

هل تعلم ما هي الدولة العربية التي لا تزال تتاجر بالعبيد؟

هل تعلم ما هي الدولة العربية التي لا تزال تتاجر بالعبيد؟


بقلم / غادة عبدالله

العبودية عبر العصور كانت جريمة العبيد أكثر من كونها جريمة الأسياد، حيث يعتبر الرق والعبودية من أكثر مظاهر العنصرية والتفرقة بين البشر،ولكن الواقع لا نعلم بأي وجه حق يسمح الإنسان لنفسه بامتلاك شخص آخر وسلب حريته، وبالرغم من محاربة الإسلام لهذه الظاهرة منذ مئات السنين لا تزال هناك بعض الدول التي تسمح بنظام الرق والعبودية علي أرضها.


هناك بعض الدول التى لا تزال تتاجر بالعبيد وهم:


” اليمن”

بالرغم من سوء الأوضاع في اليمن والحرب الأهلية المنتشرة هناك، ألا أن العبودية بمفهومها الحقيقي لا تزال تمارس في اليمن علي نطاق واسع، حيث يتم بيع الأشخاص لآخرين عن طريق وثائق حكومية ليعمل هؤلاء العبيد في أراضي أسيادهم ويعيشون تحت خدمتهم خاصة الزنجيين ذات البشرة السوداء الذين يعانون من الاضطهاد ولا يحصلون علي أي درجات وظيفية عليا لاعتبارهم من سلالة أسرة مستعبدة.


هل تعلم ما هي الدولة العربية التي لا تزال تتاجر بالعبيد؟




“الهند”

تعتبر من أكثر دول العالم التي تنتشر فيها ظاهرة العبودية خاصة بالنسبة للنساء التي تبيعهم أسرهم منذ صغرهم للعمل في منازل الأثرياء، وفي هذا تروي أحدي الفتيات مدي التعذيب التي تعرضت له من قبل صاحبة المنزل التي لم تعطيها أموال أبدًا كما لم تسمح لها بإجراء أي مكالمات هاتفية مع أفراد عائلتها التي مزقت أي بيانات تخصهم، ولم تكتفي “السيدة” بذلك حيث مارست أنواع العنف والتهديد مع الفتاة المستعبدة أبرزها الضرب بالسلاسل والجلد والحزام، ويعتبر هذا مثال بسيط لما يعيشه ما يقرب من 14 مليون “عبد” في الهند.

أقرا أيضآ:

30 يونيو ثورة شعب

” الصين”

بالرغم من تقدم الصين اقتصاديًا، يوجد في الصين ما يقرب من 3.24 مليون عبد، وقد ظهر هذا بشكل كبير في فضيحة الرقيق الصينية عام 2007، تلك القضية التي كشفت عن معاناة ألاف الأطفال الذين ارغموا علي العمل في مصانع الطوب، بالإضافة إلي النساء التي تم شرائهن بالمال لاستغلالهن جنسيًا


“باكستان”

يمارس نظام الرق في باكستان بشكل يختلف عن باقي الدول حيث يقوم أصحاب الأراضي والمصانع باستئجار العمال ليتقاضون أجر منخفض بـ”اليومية” مما يضطرهم إلي أخذ سلفة لقضاء حاجة أسرهم فيتم اتخاذهم كعبيد لسداد تلك الديون التي لا تنفذ أبدًا وتظل في تزايد لإجبار العمال علي طاعة سيدهم مقابل عدم حرمان أسرهم منهم عن طريق إلقائهم في السجن، ويصل عدد المستعبدين هناك إلي 2 مليون شخص.


هل تعلم ما هي الدولة العربية التي لا تزال تتاجر بالعبيد؟


“تايلاند”

هناك ما يقرب من نصف مليون شخص يتم اتخاذهم كعبيد في تايلاند أبرزهم النساء الاتي يتم إجبارهم من قبل العصابات علي ممارسة الجنس مع الأثرياء مقابل المال، ويقبلون بذلك خوفًا علي حياتهن، كما كشفت الحكومة الأمريكية عن فضيحة جديدة لأساليب الرق في تايلاند، حيث يتم إجبار بعض الرجال من قبل أسيادهم علي الذهاب للصيد من المياه الأمريكية مما يعرض حياتهم للخطر في حالة الكشف عنهم.

أقرا أيضآ:

الشعرة بين التدين والتطرف


فأن العبيد هم الذين يملكون القصور والضياع، وعندهم كفايتهم من المال، ولديهم

 وسائل العمل والإنتاج، ولا سلطان لأحد عليهم في أموالهم أو أرواحهم.

وهم من ذلك يتزاحمون على أبواب السادة ويتهافتون على الرق والخدمة ويضعون

 بأنفسهم الأغلال في أعناقهم والسلاسل في أقدامهم ويلبسون شارة العبودية في مباهاة واختيال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock