أدم وحواءعام

آمنت بك ..




رضوى محمد 

كانت بداية حكايتي حلم .. تجسد في حياتي وعشته حتى آمنت به .. تعمقت به حتى لازمني شتى أموري .. 
حتى ولّي ظهره الي وغاب فترة من فترات حياتي .. حاولت أن أنساه ولكنه آبى أن يُمحى من كياني ظل كالنجوم يضئ سماء قلبى بقليل من النور حتى لا يُنسي .. وكنت كلما حل بي اليأس فى تحقيقه تذكرت أن ما زرع الله فى قلبك إيمان بشئ الا لتحصده فى موسمه .. 
حتى جاءني يوم وتمردت عليه واعتنقته اسماً وليس فعلا .. بلا طاعه .. كتارك الصلاة .. ثم ازددت كفراً به وذهبت بحثا عن دينً جديد .. 
وما ان حاولت التجرد منه الا وفاجئني بعاصفة من الغضب أرعبتنى .. احاطت بي ودارت حتى منعتنى من الرؤية كعقاب لي .. هبط إلى من بينها ووضع يده على كتفي ونظر فى عمق عينى بعينين لوزتين اللون .. نظرة لم أستطيع بعدها ان اغير مسار بصرى .. فظللت محدقةً اليه برهبة العاصي .. كان ينظر إلى عقاباً وحناناً بذات الوقت .. دون كلام قال الكثيرا من اللوم والعتاب .. أبكاني حتى غسل قلبى وأعادني من ارتدادي الى الأيمان مرة اخرى .. وكّمن ضل السبيل فى إيمانه وعاد ثانية .. عدت اقوي إيمانا ً به واحتساباً لما هو آت منه .. وعاد الى قلبى بنور أقوى من وميض النجوم .. فأضاء سماء قلبى كشمس وقمر تلاقي على غير العادة فقتل ما تبقى بي من رماد كفر به .. ونقاني الى الأبد .. فلن أكفر به بعد ..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock