بقلم نجلاء الراوي
الإبتعاد وإتخاذ المسافات الآمنة .. وعدم إتخاذ الغير موفون بعهودهم علي محمل الجد .. وعدم تفسير الأفعال الغير مبررة ..
أفضل ما نفعله في زمننا هذا عندما تكون الوعود كاذبة فبالتالي كل الكلمات كذلك أي وعد لم يوفى فلا ترهق نفسك بعناء سؤال صاحبه لماذا لم تكن وافى الوعد ..
الصدق مع النفس أقصر الطرق لا تحاول أن تخدع نفسك بتزيين حقيقة الأشخاص الإحترام هو أساس جميع العلاقات الإجتماعية وبدونه يسقط كل شيء ..
إحترام الكلمه والوعد هما مقياس إحترامك لذاتك ..وإن لم تتبادل بمثلهم فإنصرف ، ولا ترهق نفسك بتبريرات عقيمة لن تأتى بجديد .. فلا احد يتغير ومن تعود نقض وعوده فلا أمل منه ولا خير فى القرب منه بتكرار الوعود ونقضها تتناقص مكانتهم بداخلنا ..
الندم يأتى من كثرة الخذلان وإعطاء مساحة ومكانة لمن لا يستحقها .. عليك إدراك أن من يحترمك سيحترم كلمته معك ويقدر قيمتك و وعده سيكون وعد الصادق . .
غير ذلك فلا تجعل قيمتك على المحك مع من لم يقدرك ويحترمك تتجنب إرهاق نفسك بأعطائها فرصة لترى فيها حقيقة الأمور بوضوح ..
ولا تصدق الكلمات وأنتبه جيداً فالصدق يظهر فقط فى الأفعال و المواقف والوعود . فلا تكترث لوجود من خذلوك تجنبهم و تناسهم وكأنهم لم يكونوا هنا ذات يوماً .. إذا إلتقيت بهم ذات يوماً . . ستراهم كالغرباء الذين لا تعرفهم ولن تكترث بهم .
