من قصائد الأديب جهاد موسى
القصيدة التي كتبتها بمناسبة عيد المعلم مربي الأجيال ..
يامعلمي ماذا
اليوم أهديك
لو ثمنتك بالذهب
لست أكفيك ..
لو كتبت لك
دواوين من الشعر
تعجز الكلمات
أن تصف معانيك ..
أنت في وطني
صانع الاجيال
وكاتب التاريخ
رب الكون يحميك ..
خالدٌ أنت مثل
الأرز في بلدي
عالي الجبين ليس
العمر يشقيك ..
نبراس علم كنت ،
وسيدٌ حرٌّ
تقول الحق ، ولا
تخشى المماليك ..
سيد الاجيال
حلّقْ في السما واعلو
كالنجم أنت ،
لا شيء يجاريك ..
غنيٌّ أنت في
الأخلاق والقيم
لا العمر تخشى
ولا الأيام تفنيك ..
عزيز النفس ، تهوى
العيش في شرف
لا الظلم ترضى
ولا الأحقاد تعنيك ..
ماذا نقول وأنت
صانع المجد
إذا البلاد هوَتْ
ترفعها أياديك ..
يا معلم الآداب ،
والإنجيل ، والقرآن ،
كنت الأمين ، على
ما الله يوصيك ..
ونحن سنبقى
مخلصين لك ،
نحني الرؤس
لتقبيل اياديك ..
قلوبنا معك ،
وإن اصابك ألم
نكفكف الدمع
وبالأرواح نفديك ..
